"النَّفْخ في صور الألفاظ، وتضخيم الوهم للكلمات الحائرة بَلِيَّة أصبحت تدبُّ في المتأدِّب قبل أن يتقن التفكير البسيط والتعبير الساذج ... وكل همِّه أن يُلقي في روع قارئه أنه شاعر بما يكتب، وأن التفكير الدقيق سما إلى مواطن الغموض من الحقائق، والحقيقة أنه لم يُرِدْ أن يكتب شيئًا غير اللفظ، ولا عشِق غير الشهرة، ولا فهِم غير الخداع".