#مولِدُ_الزّهراء
#ريحانةُ_الجنّات
شعَّت، فثَغرُ العَرشِ ها مُتَبَسِّمُ
وكواكبٌ الأسحارِ كم تترَنّمُ!
زهراءُ هلَّت، والرِّياضُ تزيّنَت
فعَلى البتولةِ يا كرامُ، فسلِّموا
مَن مِثلُها الأملاكُ باهَت باسمِها
فحروفُها للعالمينَ البلسَمُ
يا سَعدَ طٰهَ المُصطفى بقُدومِها
ففُؤادُهُ بهَوى البتولِ لمُفعَمُ
وخديجةُ الكبرى حبورٌ لفَّها
أمسَت بنورٍ للزّكيّةِ تنعَمُ
اليومَ بِشرٌ في السّماواتِ العُلا
أوَ هل سِوى الزّهراءِ فيها الأنجُمُ
ريحانةُ الجنّاتِ..،روحُ المُرتضى
مِن غَيضِ كوثرِها تفيضُ الأنعُمُ
أُمٌّ لمَولانا الزّكِيِّ وسِبطِنا
ولزينبَ الحوراءِ حِضنٌ أرحَمُ
مِن ضِلعِ أحمدَ للعَوالمِ أزهرَت
فبِطُهرِ مَنبَتِها السّماءُ لَتُقسِمُ
صِدّيقةٌ.. إنسِيَّةٌ زهراؤُنا
قُدسِيّةٌ؛ فبِها العَدالةُ تُبرَمُ
عاهدتُ ربّي أن أسيرَ بنَهجِها
مِن هَديِها عِبَرَ التُّقى أستلهِمُ
إنّي أعيذُ بها حنايا الرّوحِ في
خلَواتِ نفسي، علَّ روحي تُكرَمُ
يا أُمَّنا، في المَولدِ الميمونِ كم
تهفو قُلوبٌ للبقيعِ وتألَمُ
رُحماكِ بِنتَ المُصطفى طالَ الجوى
فمَتى نزورُ القبرَ..، تُربًا نَلثِمُ
زينب الموسوي
#بنت_الزهراء