Смотреть в Telegram
سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ, سقط القناعُ لا إخوةٌ لك يا أَخي، أَصدقاءُ يا صديقي، لا قلاعُ لا الماءُ عندكَ, لا الدواء و لا السماء ولا الدماءُ ولا الشراعُ ولا الأمامُ ولا الوراءُ حاصِرْ حصَارَكَ... لا مفرُّ سقطتْ ذراعك فالتقطها واضرب عَدُوَّك ... لا مفرُّ وسقطتُ قربك، فالتقطني واضرب عدوكَ بي .. فأنت الآن حُرُّ حُرٌّ وحُرُّ... قتلاكَ، أو جرحاك فيك ذخيرةٌ فاضربْ بها . إضربْ عدوَّكَ...لا مَفَرُّ أَشلاؤنا أسماؤنا حاصرْ حصارَك بالجنونِ وبالجنونْ ذهبَ الذين تحبُّهم، ذهبوا فإمَّا أن تكونْ أَو لا تكونْ, سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ سقط القناعُ ولا أَحدْ إلاَّك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيانِ, فاجعل كُلَّ متراسٍ بَلَدْ لا .. لا أَحَدْ سقط القناعُ عَرَبٌ أَطاعوا رُومَهم عَرَبٌ وبارعوا رُوْحَهُم عَرَبٌ.. وضاعوا سَقَطَ القناعُ والله غَمَّسَ باسمك البحريِّ أَسبوعَ الولادةِ واستراحَ الى الأَبَدْ كُنْ أنتَ. كُنْ حتى تكونْ ! لا ... لا أَحَدْ يا خالقي في هذه الساعاتِ من عَدَمٍ تَجَلَّ! لعلَّ لي حُلُماً لأَعْبدَهُ لَعَلَّ! علمتَني الأسماءَ لولا هذهِ الدولُ اللقيطةُ لم تكنْ بيروت رملا بيروت – كلا بيروت – صورتُنا بيروت – سورتُنا فإمَّا أَن نكونْ أَو لا تكونْ أنا لا أُحبُّكِ، كم أُحبُّكِ! غيمتانِ أنا وأنتِ, وحارسان يُتَوِّجان الانتباهَ بصرخةٍ, ويُمَدِّدان الليلَ حتى الليلَ الأخير. أَقول حين أَقولُ بيروتُ المدينةُ ليست امرأتي وبيروتُ المكانُ مُسَدَّسي الباقي وبيروتُ الزمانُ هُوِيَّةُ ((الآنِ)) المضَّرجِ بالدخانِ أنا أُحبكِ، كم أُحبكِ ! غمِّسي باسمي زهورَك وانثريها فوق من يمشي على جُثَثَي ليتسع السَّرايْ لا تسحبيني من بقاياكِ, اسحبيني من يديُّ ومن هوايْ ولا تلوميني، ولوكي مَنْ رآني سائراً كالعنكبوتِ على خطايْ هل كانَ من حقِّي النزولُ من البنفسجِ والتوهجُ في دمايْ؟ هل كان من حَقِّي عليكِ الموتُ فيكِ لكي تصيري مريماً وأصيرَ نايْ؟ هل كانَ من حقِّي الدفاعُ عن الأغاني وهي تلجأُ من زنازين الشعوب إلى خُطايْ هل كان لي أنْ أَطمئنّ إلى رؤايَ وأن أُصدِّق أنَّ لي قمراً تُكوِّرُهُ يدايْ؟ صَدَّقْتُ ما صَدَّقتُ ’ لكنِّي سأمشي في خُطايْ أنا لا أُحبُّكِ كَمْ أُحبُّكِ ’ كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْ أَعطيتني وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْ وأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي . كم سَنَهْ لم تذكري قرطاجَ؟ هل كنا هواءَ مالحاً كي تفتحي رئتيكِ للماضي, وتبني هيكلَ القدسِ القديمةِ. كَمْ سَنَهْ وعدُوْكِ باللغةِ الجديدةِ واستعادوا الميتين مع الجريمةِ هل أَنا أَلِفٌ, وباءُ، للكتابِةَ أَمْ لتفجير الهياكلِ؟ كَمْ سَنَهْ كنا معاً طَوْقَ النجاةِ لقارَّةٍ محمولةٍ فوق السرابِ, ودفتر الاعراب؟ كَمْ عَرَبٌ أَتَوْك ليصبحوا غَرْباً وكَمْ غَرْبٌ أَتاكِ ليدخلَ الاسلامَ من الصلاة على النبيِّ, وسُنَّةِ النفطِ المُقَدّسِ؟ كَمْ سَنَة وأنا أَصدِقُ أُن لي أُمماً ستتبعني وأنكِ تكذبين على الطبيعة و المسدَّس ’ كَمْ سَنَهْ ! بيروت – منتصف اللغهْ بيروت – ومضةُ شهوتينْ بيروت – ما قال الفتى لفتاتِهِ والبحرُ يسمعُ, أَو يوزِّعُ صوتَهُ بين اليدينْ. أنا لا لا أَحبكِ غمَسي بدمي زهورَكِ وانثريها حول طائرةٍ تطاردُ عاشقينْ والبحرُ يسمعُ, أَو يوزِّع صوتَهُ بين اليدينْ. وأَنا أُحبكِ غَمِّسي بدمي زهوركِ وانثريها حول طائرةٍ تطاردني وتسمع ما يقول البحرُ لي بيروت لا تعطي لتأخذَ أَنت بيروتُ التي تعطي لتعطي ثم تسأم من ذراعيها ومن شَبَقِ المُحِبْ فبأيِّ إمرأةٍ سأُومنْ وبأيَّ شُبَّاك سأُومنْ مَنْ تُزَوِّجني ضفائرَها لأَشنق رغبتي وأَموت كالأُمم القديمة . كم سَنَهْ أغريتني بالمشي نحو بلاديَ الأولى وبالطيران تحت سمائيَ الأولى وباسمك كنتُ أَرفعُ خميتي للهاربين من التجارة والدعارة والحضارة كَمْ سَنَهْ كُنَا نَرُشُّ على ضحايانا كلام البرقِ: بعد هُنَيْهَةٍ سنكون ما كنا وما سنكونُ إمَّا أن نكون نهارك العالي وإمَّا أن نعود إلى البحيرات القديمة كَمْ سَنَهْ لم تسمعيني جَيِّداً لم تردعيني جيداً لم تحرميني من فواكهكِ الجميلةِ لم تقولي : حين يبتسم المخيَمُ تعبس المدن الكبيرة كم سَنَهْ قلنا معاً: أنا لا أَشاءُ , ولا تشائين. اتفقنا كُلُّنا في البحر ماءٌ . كم سَنَهْ كانت تُنَظِّمنا يَدُ الفوضى: تعبنا من نظامِ الغازِ, من مطرِ الأنابيب الرتيبِ , ومن صعودِ الكهرباء إلى الغُرَفْ... حريتي فوضاي. إني أَعترفْ وسأعترفْ بجميع أَخطائي , وما اقترفَ الفؤادُ من الأَماني ليس من حَقِّ العصافير الغناءُ على سرير النائمين , والإيديولوجيا مهنة البوليس في الدول القويةِ :
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств