لطفي أحمد الطوخي🔻

هذه الدورة أحسب أن فيها خير طيب (نتيجة آراء مَن أعرفهم ممن التحقن، ولكني لم أطلع على المحتوى بنفسي)، وأحسب القائمين عليها على خير ولا أزكيهم على الله.

وهذا كود خصم 20% خاص بمتابعي "مِنصى نفع التعليمية":
Naf3Org20

قوموا باختيار "لدي كود خصم" عند التواصل معهم على بوت التسجيل وأرسلوه لهم ضمن الخطوات، وكذلك قوموا بإرفاقه في استمارة التسجيل كي تحصلون على خصم 20% من ثمن الدبلومة.

كل التوفيق 🌹

#أناشيد

وإذا بنورٍ ساطِعٍ قد أشرَقَتْ
مِنهُ الجِنان قَصِيُّها والدَّاني

وإذا بربِّهِمُ تعالى فوقهم
قد جاءَ للتسليمِ بالإحسانِ

قال: السلامُ عليكمُ، فيرونَهُ جهرًا
تعالى الرَّبُّ ذو السُلطانِ 💙

نشيدة: هي جنة - حمود الخضر

لآخر أمرِ المرءِ تُفضي أوائِلُه!

قاعدة حتمِيَّة يغفل عنها الكثيرون، أو إن شئت فقُل: يتغافلون عنها!
يقول اللهُ تعالى في الحديث القُدسي: «يا عِبادي، إنَّما هي أعمالُكم أُحصيها لكم ثمَّ أُوَفيكُم إياها، فمَن وَجَدَ خيرًا فلْيَحْمدِ اللهَ، ومَن وَجَدَ غَيْرَ ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسَه» [صحيح مسلم: 2577].
واخد بالك مِن «فلا يلومَنَّ إلا نفسَه» دي!
.
وهذا ليسَ فَقَط في الآخِرة، وإنما في الدنيا كذلك، فَنَعم -وإن كانت الدنيا ليست دارَ جَزاء- إلا أنَّ الربَّ تبارك وتعالى قد سنَّ لها وفيها سُنَنًا تَجْري، فهو رَبٌّ عَدْل!
.
فما أنتَ فيه الآن مِن وَضعٍ = هو نتيجة أعمالك في الماضي، ولا بد أن توقِنَ بهذا أشدَّ الإيقان؛ فإدراكُك لهذه القاعدة هي خطوتُكَ الأولى نحو التغيير والأخذ بزمام أمور حياتِك وإصلاحها!

أن تُدرِكَ أن فشلك هو نتيجة أفعالك... أفعالِك أنت، ربما بسوءِ تخطيطٍ، أو اغترارٍ بالنفس وعدم توكل على الله، أو بذنبٍ أصبتَه (وما أكثر التوفيق الذي حُرِمناهُ بهذا البند!)، بل حتى الناس الذين سَلَّطهم اللهُ عليك وتظنُّ أنهم سببًا في فشلك = إنَّما سُلِّطوا عليكَ بذنبِك!

حينَها -وفقط حينها- ستبدأ باتهامِ نفسك بالتقصير، وبالتالي ستبحث عن الأسباب التي قمتَ بها وأدَّت إلى هذا، وهنا ستُبصِرُ أمورًا كثيرة كنت عنها في غفلة، وهذه الغفلة هي نتيجة التبرير؛ فكما يقول الشيخ محمد خيري -بارك الله فيه-: «التبريرُ يحرِمُ المرءَ مِن رؤيةِ التقصير» ... وهنا تبدأ رحلةُ الإصلاح والتغيير!
.
فاللهم نعوذ بك من التبرير والتعليق على شمَّاعاتٍ غير حقيقية، ونسألُكَ اللهم أن تغفرَ لنا ذنوبَنا وألا تحرمنا بها جميلَ توفيقِكَ وكرمِك، واهدنا وسدِّدنا ولا تكِلنا إلى أنفسِنا طرفَةَ عين.

الخميس 25 ذو القعدة 1444هـ / 25-5-2023م

#فوائد_واقتباسات #ياسر_الحزيمي

"العلاقة التي بدايتها لا تُرضي الله = نهايتها لن تُرضيك!"
-ياسر الحُزَيْمي

#أبيات_راقتني #الطغرائي

فارْبَأْ بنفسِكَ أن تَرعَى مع الهَمَلِ!
-الحسين الطغرائي

#دندنة #الإمام_الشافعي

تغرب عن الأوطان في طلب العلا
-الإمام الشافعي

فهو يُقدِّم الأنفع على الأمتع، والأهم على الأغرب!.... فليس همُّه الإبهار أو لفت الأنظار لإيمانه العميق أن هناك فرقًا كبيرًا بين بثِّ العلم وعرض الأزياء!

من أجمل ما قرأت مؤخرًا، وهذه علامة قوية تستدل بها على مَن يتعلم حقًّا وبين مَن يتعالم، ومعيار مهم تقيس به مدى جِدِّيتك في طلب العلم بحق... فافطِن.

مهم!

ونَكتُبُ ما قَدَّموا وآثارَهُم

يقول الربُّ عزَّ وجلَّ في سورة يس: «إنَّا نحنُ نُحيي المَوتَى وَنَكتُبُ ما قَدَّموا وآثارَهُم، وكُلَّ شيءٍ أَحْصَيْناهُ في إمامٍ مُبين» [الآية: 12]
وفي هذه الآية 3 فوائد رائعة حقيقةً أحِبُّ أنا أشارككم إياهم.
.
الفائدة الأولى:
(1)
{إنَّا نحنُ نُحيي المَوتى}، يقول ابن كثير: «أي: يومَ القيامة، وفيهِ إشارةٌ إلى أنَّ اللهَ تعالى يُحيي قلبَ مَن شاء مِن الكُفَّار الذين ماتت قلوبُهم بالضلالة، فيهديهم بعد ذلك إلى الحق». انتهى كلامه.

وعليه، فمهم جدًا أن تستحضِر هذا المعنى، وهو أنَّ اللهَ تعالى قادِرٌ على إحياءِ قلبِكَ مهما بَلغَتْ مِنه الذنوبُ مبلغًا وكَساهُ الرَّانُ وعَلاهُ!
فتضرَّع إلى ربِّكَ في هذه الأيام المباركة، ولا تيأس مِن رَوْحِه سبحانه وتعالى.
.
الفائدة الثانية والثالثة: وهما في قولِه تعالى: {ونكتُبُ ما قدَّموا وآثارَهُم}

قال ابن جرير: «{ونكتُبُ ما قَدَّموا} في الدنيا مِن خيرٍ وشرٍ، وصالِحِ الأعمالِ وسيِّئِها». انتهى كلامه.

أمَّا الفائدتان المعنيِّتان (واللتانِ لأجلهما أكتبُ هذه المقالة) فهما في قولِه تعالى {وآثارَهُم}:
(2)
يقول ابن كثير في تفسير قولِه تعالى: {وآثارَهم}:
«وفي قولِه: {وآثارَهُم} قولان:

أحدُهُما: نكتُبُ أعمالَهم التي باشروها بأنفُسِهِم، وآثارَهُم التي أثَرُوها مِن بعدِهِم؛ فنجزِيَهُم على ذلك أيضًا إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر». انتهى كلامه.

وبالتالي، اِحرِص على ما ستتركه مِن أثر (وهو ما بَقِيَ خلفك بعد الموت) فإنَّك مجزِيٌّ به، فإن أردتَ لنفسك خيرًا فَأْثِر خيرًا، واترُكْ ورائَك ما ينفعك، والآثار هذه كل صغيرة وكبيرة، فمنشور الفيسبوك، وحالة الواتساب، وكلامك مع أصحابك... إلخ = كل هذه آثار تتركها، فحرِيٌّ بالإنسان أن يختار آثارَهُ ولا سِيَّما في هذا العصر الذي تبقى فيه الآثار مدة طويلة الله وحدُه أعلم كم، فقد تكتب منشورًا على الفيسبوك أو التيليجرام ويطوف العالم والآفاق ويبقى أبدَ الآبِدين؛ فاحذَر!

(3)
في تفسير {وآثارَهم} يقول ابنُ جَرير:
«وقولُه: {وآثارَهُم}؛ يعني: وآثارَ خُطاهُم بأرجُلِهِم. وذُكِرَ أنَّ هذه الآية نَزَلَتْ في قومٍ أرادوا أن يقربوا مِن مسجِدِ رسولِ اللهِ ﷺ لِيَقرَبَ عليهِم.». انتهى كلامه.

ثم أورَد -أي الطبري- حديثًا عن سيدنا جابر أنَّه قال: «أرادَ بَنو سَلِمَةَ قُربَ المسجِدِ. قال: فقال لهم رسول اللهِ ﷺ: «يا بَني سَلِمَةَ، دِيارَكُم؛ فإنَّها تُكتَبُ آثارُكُم»».

وهنا الفائدة الثالثة، وهي أنَّ الوسائل/الطريق المسلوك للهدف (أثر الخطى للسير إلى المسجِد) يُجازَى عليها المرء، إذ هي تأخذ حكم المقاصِد؛ وبالتالي حين يعي المرءُ ذلِك ويستشعِر أنَّه مأجورٌ على كلِّ خُطوَةٍ يخطوها في سبيل هدفِه = سيكِد وينشط، ولن يستطيلَ الطريق؛ إذ هو مأجورٌ على كلِّ خُطوة، والثمرة بالنسبة له ليست فقط في الوصول للهدف، وإنما الثمرة حاصِلة بالفعل في كل خُطوَةٍ يخطوها!

وهذا المعنى كثيرًا ما أذكُرُه، وهو التمييز بين الوسائل والغايات، وكذلك أهمية ضبط التصورات في معنى الثمرات، وألا نحصِر الثمرة في النتيجة فقط.
.
فالحمد لله على نِعمة القرآن والوحي... الحمد لله على نِعمة ضبط التصورات!
.
المصادر:
-تفسير الطبري، ط. دار ابن الجوزي، المجلد 15، الجزء 22، ص 269،270
-تفسير ابن كثير، ط. المكتبة الإسلامية، المجلد 6، ص 217،218

الأحد 7 ذو الحجة 1444هـ / 25 يونيو 2023

لا تُحسِن على شرط المكافأة، ولا تتوقع أن تُعامَل كما تُعامِل = ترتاح!

مِن أكثر ما قد يُنغِّص عليك أو يجعل نفسك قصير في التعامل مع الناس والإحسان إليهم = أن تنتظر منهم المكافأة أو المعاملة بالمثل، فإذا ما أتى الواقع (تصرفاتهم) خلاف توقعاتك = زاد الإحباط والضيق.

بل أحسِن راجيًا الأجر من الله، زاهِدًا يائسًا في أن يعاملوك بالمثل، فإن أحسنوا فرِحتَ لذلك وإن أساؤوا فأنت لم تتوقع الإحسان، وهذا يجعلك مرتاح البال بشكل لا تتخيله.

#دندنة #أبيات_راقت_لي #أبو_العتاهية

لا تعتِبَنَّ على الزَمانِ فما
عند الزمانِ لعاتبٍ عُتبَى

ولئِن عتبت على الزمانِ لِما
يأتي به فلقلَّما ترضى!
-أبو العتاهية

#أبيات_راقتني #أبو_العتاهية

لا تَعتَبَنَّ على الزَّمانِ فَمَا
عندَ الزَّمانِ لِعاتِبٍ عُتبى!
-أبو العتاهية

#فوائد_واقتباسات

مِن الجُمل الجميلة التي قرأتُها مؤخرا تلك الجملة التي على الغلاف الخلفي لكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" لعلي عزت بيجوفيتش إصدار دار تنوير، وهي:
"وإنَّ أعظم حكمة يمكن أن نُفيدَها من دراسة أي مفكر مسلم أفضى إلى ما قدَّم ونحن نحسب فيه الإخلاص = هو أنَّه لولا خطؤه لما عُلِّمنا نحنُ الصواب بحول الله تعالى.

وإن الكمال البشري لا يكمن في الفرد المفكر ذاته ونسقه الفذ، وإنما فيما يُفيدُ به أمَّتَه، إما باحتذاء خطواته أو تفادي سقطاته؛ لتتكامل مسيرتها بجهود أبنائِها ومساعيهم مجتمعة.". أ.هـ.

وهذا معنى مهم ينبغي استحضاره عند القراءة، وينبغي لطالب العلم ألا يتشنج أو يُغلِق نفسه وعقله وأفقه، ولا يقرأ لأي شخص مخالف أو لا يتفق معه قراءة الباحث الممحص عن الأخطاء! بل ينتفع من تجارب ذوي التجارب على أخطائهم، فيتعلم وينضج سريعًا ويتسع أفقه وصدره.

هذا ولْيُعلَم أني لست ممن يدعوا للميوعة ومحاولة خلط كل التوجهات والتيارات والأفكار في توجه وتيار وفكر واحد؛ فهذا سَفَه!

وإنما أقول: انتفع واستفد من الجميع، فلكل ميّزاته، وتجاربه التي تستحق للانتفاع منها؛ ولا يُوفَّق لهذا إلا مُوفَّق!

🪴ماذا الذي سأستفيده بعد الصبر على مدة البرنامج وامتثالي لشروطه؟

• التعبد إلى الله عز وجل بالديمومة (قال صلى الله عليه وسلم "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل")، ولعل هذا هو الهدف الأسمى والأعلى في هذا البرنامج، أن تُعود نفسك على تجديد نواياك في أوراد بسيطة نسبياً يومياً تتعبد بها إلى الله عز وجل بأحب الأعمال إليه، الديمومة والاستمرارية وعدم الانقطاع.

• إنهاء ختمة قراءة كتاب تفسير للقرآن الكريم كاملاً في مدة البرنامج (شهرين) وذلك من خلال الاستمرار على قراءة الورد اليومي (10 صفحات) لمدة 60 يوم.

• إنهاء ختمة قراءة كتاب من كتب السُنة النبوية (كتاب رياض الصالحين) خلال مدة البرنامج (شهرين) وذلك بالاستمرار على قراءة الورد اليومي (10 صفحات) لمدة 60 يوم.

• معرفة المبادئ الأساسية للمعلوم من الدين بالضرورة والتي لا يستغني عنها المسلم لتستقيم عباداته وعقيدته وتعاملاته مع ربه ونفسه والناس من حوله، وهذه المبادئ الأساسية هي نقطة الانطلاقة للاستزادة الشخصية على المستوى الفردي بعد انتهاء البرنامج.

• معرفة المعلوم من الحياة والمهارات الحياتية بالضرورة ورفع الجهل عن النفس فيما يتعلق بأبواب المعاملات والعلاقات مع الآخرين، سواء العلاقات الشخصية أو العلاقات المهنية والتعاملات المادية والمعرفية.

• إتقان المهارات الضرورية واللازمة التي لا غنىً عنها لكل من يصبو لسوق العمل والإدارة والحياة المهنية بشكل عام.

• إتقان المهارات السلوكية والمعرفية وفتح أفاق الذهن على الجوانب العلمية والمهارات الحياتية التي قد يحتاجها الفرد المسلم في حياته اليومية ولها أثرها البالغ على نفسه ونفوس من حوله.

لذا نرجو منكم التمسك بالأوراد اليومية والصبر على اقتحام العقبات وشعور الملل، الصبر كله خير، قال صلى الله عليه وسلم "وما أُعطي أحد عطاء خير وأوسع من الصبر"، فاصبر على نفسك وستجد خيراً إن شاء الله بنهاية البرنامج.