#فوائد_واقتباسات مِن الجُمل الجميلة التي قرأتُها مؤخرا تلك الجملة التي على الغلاف الخلفي لكتاب "الإسلام بين الشرق والغرب" لعلي عزت بيجوفيتش إصدار دار تنوير، وهي:
"وإنَّ أعظم حكمة يمكن أن نُفيدَها من دراسة أي مفكر مسلم أفضى إلى ما قدَّم ونحن نحسب فيه الإخلاص =
هو أنَّه لولا خطؤه لما عُلِّمنا نحنُ الصواب بحول الله تعالى.وإن الكمال البشري لا يكمن في الفرد المفكر ذاته ونسقه الفذ، وإنما فيما يُفيدُ به أمَّتَه، إما باحتذاء خطواته أو تفادي سقطاته؛ لتتكامل مسيرتها بجهود أبنائِها ومساعيهم مجتمعة.". أ.هـ.
وهذا معنى مهم ينبغي استحضاره عند القراءة، وينبغي لطالب العلم ألا يتشنج أو يُغلِق نفسه وعقله وأفقه، ولا يقرأ لأي شخص مخالف أو لا يتفق معه قراءة الباحث الممحص عن الأخطاء! بل ينتفع من تجارب ذوي التجارب على أخطائهم، فيتعلم وينضج سريعًا ويتسع أفقه وصدره.
هذا ولْيُعلَم أني لست ممن يدعوا للميوعة ومحاولة خلط كل التوجهات والتيارات والأفكار في توجه وتيار وفكر واحد؛ فهذا سَفَه!
وإنما أقول: انتفع واستفد من الجميع، فلكل ميّزاته، وتجاربه التي تستحق للانتفاع منها؛ ولا يُوفَّق لهذا إلا مُوفَّق!