"لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللُّجْأ.
فالحق عز وجل علم من الخلق اشتغالهم بالبِرِّ عنه، فلذعهم في خلال النعم بعوارض تدفعهم إلى بابه، يستغيثون به، فهذا من النِّعَم في طي البلاء.
وإنما البلاء المحض: ما يشغلك عنه.
فأما ما يقيمك بين يديه، ففيه جمالك".
- ابن الجوزي رحمه الله