📜 | اهرب بنيَّ من الأحزان، ولا تعلِّق قلبك إلَّا بالرَّحمن، فلا يؤنس وحشتك سوىٰ القرآن، ولعلَّ هذه القناة تساعدك يا إنسان، استمع لأروع التِّلاوات من هنا 🙊⬇️⬇️
• الله جل جلاله يحب تسبيحه، ولذلك ذكره في كتابه في نحو تسعين موضعًا، فسبَّح نفسه، وأمر نبيه ﷺ بتسبيحه، وأخبر عن أنبيائه عليهم السلام أنهم يسبحونه، وأخبر أن الملائكة تسبحه، وأن حملة العرش منهم يسبحون بحمده، بل وأخبر أنه ألهم الكائنات كلها تسبيحه.
ومن حبِّه عز وجل للتسبيح أنَّه اصطفاه من بين سائر الكلام ليكون في موضعين من مواضع أعظم عبادة بدنية -الصلاة-، في الركوع وفي السجود؛ (سبحان ربي العظيم/ سبحان ربي الأعلى).
كم نصيب هذه الكلمة التي يحبها الله ويعظِّمها من سائر كلامك في اليوم والليلة؟
روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال: "إذا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا؛ فَإِنَّهُ من وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ له مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنبه".
ست فرص لغفران ما تقدم من الذنوب -يوميًا- يُحْرمُ منها المتخلفون عن الجماعة!
عن عبدالله بن مسعود ، قال الرسول ﷺ- اقرَأْ عليَّ النِّساءَ . قال : قلتُ : أقرأُ عليك وعليك أُنزِل ؟ قال : إنِّي أحبُّ أن أسمعَه من غيري . قال : فقرأتُ عليه حتَّى إذا انتهيْتُ إلى قولِه فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا الآيةِ ، فرفعتُ رأسي فإذا عيناه تَهمِلان .
لمَّا أُهْبِطَ آدمُ عليه السلام مِنَ الجنه بكى ثلاثِ مئةِ عام ، وحُقَّ له ذلك ، كان في دار لا يجوعُ فيها ولا يعرى ولا يظمأُ فيها ولا يضحى ، فلمَّا نَزَلَ إلى الأرض أصابه ذلك كلُّهُ ، فكان إذا رأى جبريلَ يتذكّرُ برؤيتهِ تلكَ المعاهدَ ، فيشتدُّ بكاؤُهُ حتى يبكي جبريلُ لبكائهِ ويقول لهُ : ما هذا البكاءُ يا آدمُ فيقول : وكيفَ لا أبكي وقد أُخرجتُ من دارِ النعمة إلى دار البؤس -ابن رجب
فحيّ على جنات عدنٍ فإنها، منازلك الأولى وفيها المخيمُ.
وحيَّ على روضاتها وخيامها، وحيَّ على عيشٍ بها ليس يُسأمُ.