- ولكاتبه منشئ الأبيات التي قبل هذه موريًا مكتفيًا:
الجهل في الإنسان داء ما له * * من حيلة إلى مصاحبة الدواب
يا سائل الدمع الذي ملأ الجوا * * بي كف عمن ليس يدري ما الجواب
وله أيضًا موريًا مكتفيًا بسبعة:
لي في انتهاك الانتهاز مناهج * * فيها انتهضت بالانتهار أولي النهى
نهيت عن قُرب انتهاب مناهل * * تصفو فلم أر غير حسن الانتها (ك ز ج ض ر ب ل)
وهذا نحوا فيه نحو ابن حجر حيث قال مكتفيًا بأربعة:
أطيل الملال لمن لامني * * وأملأ في الروض كأس الطلا
وأهوى الملاهي وطيب الملاذ * * فها أنا مستغرق في الملا (ل م هي ذ)
وقد ظهر لي منهما اكتفاء خامس وإن كان عاميًّا وهو الملان بالنون يؤخذ من قوله: واملاء ولم ينبه عليه الناظم فيما أعلم والله أعلم.
______
جامعة النجاح 78