فلا تمل! "إنّما أنت في هذه الدّنيا في صراع، تغلبك النّفس تارة وقد تغلبها تارات، واعلم بأنَّ الله قد تفضّل عليك بأنَّ السيئة تُذْهبها الحسنة، وأنَّك لو غُلِبت ألف مرّة فسيزول هذا السّجل إنْ صدقت في التّوبة، فلا تملَّ مِن مُنَاكفة العدوِّ، والاستكثار من الحسنات ما لم تبلغْ روحك الحلقوم".
لمرةٍ واحدةٍ يا رب أرجوك أُريد أن يُحالفني القدر.. وتُتم لي بكرمك أمرًا فيه سعادتي ألّا أفقد ما أُحب في المُنتصف.. أو أُحرَم منه بعدما أكون قد وضعت فيه قلبي كله وطاقتي وبنيت عليه مُستقبلًا وحياة.
كان الإمام أحمد رحمه الله :" إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ حَاجَةً فَقُولُوا : فِي عَافِيَةٍ وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول: اللَّهُمَّ مَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ رِزْقٍ فَيَسِّرْهُ لِي فِي عَافِيَةٍ".
كثيرًا ما يسأل العبد ربه أمرًا من أمور الدنيا، فيأتيه ومعه البلاء والفتنة، أو يأتيه الأمر بطريق سوء لذا كان من الآداب الجميلة في الدعاء أن تسأل الله أن يعطيك سؤلك في عافية. - الشيخ/ محمد سعد
ليطمئنَّ قلبك، فكل ما تريد آتٍ إليك، ربما يتأخر، لكنه سيأتي يومًا ما. أعلمُ أن هذا الصبر طويل ومؤلم، لكن أعدُك أنه سينتهي نهاية يسَرُ قلبك لها، وكل ما فقدته سيعوضه الله لك، اطمئن فـ الخير سيكون دائمًا بقربك.