عليكَ المواصلة؛ مواصلةُ السَّير، الجِد، والاجتهاد، السَّعي، السَّعي وفقط؛ النَّتيجةُ لا ولن تكونَ عليك.. أنت تأخذُ بالأسباب وتعمل ما يُمليه عليكَ ما أنت فيه، تعمل لأنه واجِبك، تعمل لأن العمل عبادة.
لكن؛ أثناء المَسير لا تنس أنَّك أنت، وأنَّ المُتعة في الطّريقِ لا الوصول، اصنع لنفسك من الطريقِ رِحلةً؛ لا يلزمنَّ ضغطًا كي تصل 💓🪴
لا يُهدِّئ قلبَ الإنسان ويهديه للصبر في المصائب؛ إلا الإيمانُ بالله والتصديق بوعده، وأنّ المصيبة لم تكن إلا بإذنه وعلمه وتحت شهوده سبحانه، ولولاه لجُنَّ الإنسان وضل في متاهات الغضب والجزع والحزن واليأس!
"لو رُزِق العبد الدُّنيا وما فيها ثمَّ قال الحمدُ للّٰه، لكان إلهام اللّٰه له بالحمدِ أعظم نِعمة من إعطائه الدُّنيا؛ ﻷن نعيم الدُّنيا يَزول وثَواب الحمدِ يَبقى "
"كل التأخيرات في حياتك ما هي إلا خير وربّ الخير لا يأتي إلا بالخير، تأكد تمامًا أن الله ما صرفَ عنك شيئًا ليحرمك، ولا أخّر عنك أمرًا ليُعذّبك، وإنما ليعطيك الخير، يعطيك أفضل من اختياراتك لنفسك ويرفعك بهذا البلاء درجات عنده.. والمؤمن يُدرك ذلك ببصيرته لا ببصرِه.
الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك..
من ظن بالله خيرًا، فلن يخيب الله ظنه أبدًا، ربنا قال: "فما ظنكم برب العالمين"
ربنا قادر يغير كل شي في لمح البصر، قادر أنه يزيل عنك الحزن ، قادر أن يسعدك في حياتك، ويحقق أحلامك المستحيلة، فما جزاء الظن بالله خيرًا إلا أن ترى جزاء ما ظننته به خيرًا.
عليكَ المواصلة؛ مواصلةُ السَّير، الجِد، والاجتهاد، السَّعي، السَّعي وفقط؛ النَّتيجةُ لا ولن تكونَ عليك.. أنت تأخذُ بالأسباب وتعمل ما يُمليه عليكَ ما أنت فيه، تعمل لأنه واجِبك، تعمل لأن العمل عبادة.
لكن؛ أثناء المَسير لا تنس أنَّك أنت، وأنَّ المُتعة في الطّريقِ لا الوصول، اصنع لنفسك من الطريقِ رِحلةً؛ لا يلزمنَّ ضغطًا كي تصل 💓🪴
«كلُّ ما تبذله في إعداد نفسك وتأهيلها لأن تكون قادرة علىٰ القيام بدورها الكبير، وتحقيق الخلافة الكبــرى في الأرض، نوع من العبادة لربك، والسعي في مرضاته في الدارين.»