لمرةٍ واحدةٍ يا رب أرجوك أُريد أن يُحالفني القدر.. وتُتم لي بكرمك أمرًا فيه سعادتي ألّا أفقد ما أُحب في المُنتصف.. أو أُحرَم منه بعدما أكون قد وضعت فيه قلبي كله وطاقتي وبنيت عليه مُستقبلًا وحياة.
كان الإمام أحمد رحمه الله :" إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ حَاجَةً فَقُولُوا : فِي عَافِيَةٍ وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول: اللَّهُمَّ مَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ رِزْقٍ فَيَسِّرْهُ لِي فِي عَافِيَةٍ".
كثيرًا ما يسأل العبد ربه أمرًا من أمور الدنيا، فيأتيه ومعه البلاء والفتنة، أو يأتيه الأمر بطريق سوء لذا كان من الآداب الجميلة في الدعاء أن تسأل الله أن يعطيك سؤلك في عافية. - الشيخ/ محمد سعد
ليطمئنَّ قلبك، فكل ما تريد آتٍ إليك، ربما يتأخر، لكنه سيأتي يومًا ما. أعلمُ أن هذا الصبر طويل ومؤلم، لكن أعدُك أنه سينتهي نهاية يسَرُ قلبك لها، وكل ما فقدته سيعوضه الله لك، اطمئن فـ الخير سيكون دائمًا بقربك.
. «إذا ثَقُلت عليك الطاعة تذكَّر أنها أنيستك في القبر، ورُبما تدخل بسبب هذا العمل الجنَّة، فلا تبرَح مكانك بحُجَّة أنَّك تَعبت، تماسَك، لن يصل الغاية مُستريح، ولن يحمل الرَّاية مُتخاذل، خُذ ثغرك كأنَّهُ كُلّ أنفاسك، لا تدري متى يكونُ النَّفَس الأخير».