"الذاكر لربّه مُعان في كلّ أُموره، قال تعالى: ﴿فاذكُروني أذكُركم﴾، وذكر الله للعبد يشمل حفظه، وتأييده، ورحمته بعبده، وكم في ذكر الله آثارٌ من جمعيّة القلب، وحصول الطمأنينة، وجلاء الحَزن، وذهاب الهمّ والغم، والذاكر لربّه يحصل له من التّمكين والظفر ما لا يحصل لغيره من الغافلين!"