ا((لتقوى واثرها في الابداع المهدوي))
___________
التقوى : هي التوقي وبمعنى التحذر من الوقوع في الخطأ المادي او المعنوي ، ولها ابعاد مادية او ظاهرية او معنوية ، وعبر عنها اصحاب الاخلاق بمستويين :
#اولا : التخلية
#ثانيا : التحلية
فالتخلية تعني ابعاد النفس عن الرذائل والموبقات التي هي بتعبير اعم هي الاخلاق الذميمة ( قد افلح من زكاها) فالتزكية مصطلح قرآني يرادف التخلية .
التحلية هي التخلق بالفضائل والمناقب المعنوية التي هي الاخلاق الكريمة ، فمثلا اذا وجد في النفس مرض التكبر فيجب ازالته أولا وبعدها تحلى النفس بالتواضع .
هذه الامراض القلبية مانعة من ان يرى القلب تلك الاشارات واللطائف والحقائق بمعنى انها تحجبه عن الرؤية وهذا يعني انها موجود ة اصلا ومال القلب الا كاشف عنها ، والرين هو المانع من الرؤية والسمع .
فلابد للمنتظر ان يرفع الموانع وايجاد الجواذب حتى ينفتح سمعه ولسانه وبصره القلبي
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء)
( ومن لم نجعل له نورا فما له من نور)
ومن المعلوم ان كلام المعصومين هو النور ( كلامكم نور ) والنور يحتاج الى سراج يتواجد فيه والقلب الاسود بالذنوب لايصلح للنور ( لم تسعني السموات والارض ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) ( والله نور السموات والارض )
والنور هو العلم والمعرفة التي تضيء للانسان دربه في ظلمات اللجهل وما اكثرها واعظمها واخطرها..!!.ا
رابطة خدمة الإمام المهدي المنتظر