" ما منا إلا وهو قائم بأمر الله (عز وجل) وهادٍ إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملؤها عدلاً وقسطاً هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته.
وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيه، وهو الذي تطوى له الأرض ويذل له كل صعب ويجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض ".