" ما منا إلا وهو قائم بأمر الله (عز وجل) وهادٍ إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملؤها عدلاً وقسطاً هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته.
وهو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيه، وهو الذي تطوى له الأرض ويذل له كل صعب ويجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض ".
من هذا المكان المبارك (جدار الكعبة المشرفة) أبصر سيد الموحدين علي بن أبي طالب (عليه الصلاة والسلام) النور، لذا نبارك لولي أمرنا وقائدنا الإمام المهدي من آل محمد (عليهم السلام) هذه الولادة الميمونة، سائلين الله تعالى أن يحشرنا في زمرة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)
. ♦️عن الإمام الباقر (ع) أنّه قال: "يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان، إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: