. 🏴((أفإنْ ماتَ أو قُتِلَ))🏴 أيُعقل أن الله تعالى كان مُتردّداً لا يعلم ماجرى على نبيّه؟
✤ يقولُ تعالى في كِتابهِ: "و إِذْ أسرَّ #النبي إِلىٰ بعْضِ أَزواجهِ حديثًا فَلَمَّا نبَّأتْ بهِ وأظْهَرَهُ اللهُ عليهِ عرَّفَ بَعضهُ وأعْرضَ عن بعْضٍ فلمَّا نبَّأها بهِ قالتْ مَنْ أنبأكَ هذا قالَ نبَّأنيَ العليمُ الخبير "
يذكر صاحب تفسير القُّمي أنَّ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قــال لحفصـة: (إنّي أُفْضِي إليكِ سِرَّاً، فإنْ أنتِ أخْبَرتِ بهِ فعليكِ لَعْنةُ اللهِ والمَلائكةِ والنَّاسِ أجمعين! فقالتْ: نَعَم ما هــــو؟ فقــــال: إنَّ أبا بكر يلي الخِلافةَ بعدي (غصْباً) ثُمَّ من بعدهِ أبوكِ، فقَالَتْ: "منْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قالَ: نَبَّأَنِيَ العلِيمُ الخَبِيرُ"
فأخبرتْ حَفصـةُ عائشـةَ من يومها ذلك، وأخبرتْ عائشـة أبـا بكرٍ، فجاءَ أبو بكرٍ إلى عُمر فقـــالَ له: إنَّ عائشـةَ أخبرتني عن حَفْصـةَ بشيءٍ، ولا أثقُ بِقولها، فاسألْ أنتَ حَفْصة.
فجاءَ عُمَر إلى حَفْصة فقـــالَ لها: ما هذا الَّذي أخبرتْ عنكِ عائشـة؟ فأنكرتْ ذلكَ وقالتْ: ما قلتُ لها من ذلكَ شيئاً ! فقالَ لها عُمَـر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتَّى نَتقدَّم فيهِ -نُجْهِزُ على النَبي سريعاً- فقالتْ: نعم! قد قالَ رسولُ اللهِ ذلك.
فاجتمعوا أربعةً على أن يَسمُّوا رسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"). [تفسير القمي]
■وهذا الَّذي أخبرنا بهِ الأئمةُ الأطهارُ "عليهم السَّلام "مِن أنَّ رَسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" قد قُتِل ولم يمت حتف أنفه، هو الصّحيح، ويُؤكّد القرآن الكريم، فإنَّ اللهَ تعالى شأنهُ يقول في كتابهِ العزيز: (وما #محمد إِلّا رسولٌ قدْ خَلَتْ مِن قبلهِ الرُّسُلُ #أفإن_مات_أو_قتل انْقَلَبْتُمْ على أعقابكُم ومَن يَنْقَلب على عقِبيهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
🚩والمعنى الواضح للمُتأمّل والمُتدبرّ: أنَّ رَسُولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" سَيُقْتل، وسَيعْقب ذلكَ انقلابُ الصحابة على أعقابهم، أيّ ارتدادهم عن الدَّين، فقوله تعالى: (أفإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ) فيه تصريحٌ بالقَتْل لأنَّ أو هُنا ليستْ للتَّخيْيرِ بينَ أمرين، وإنّما هي للإضراب أي: الجَزْم بالَّلفظ الثَّاني ومعناهُ: (أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ)
▪︎ونظيرهُ قوله ِتعالى: (وأَرسلنَاهُ إلى مائَةِ أَلْفٍ أو يزيدُونَ) ▪︎فهلْ يُعقَلُ أنَّ اللهَ لا يعلم إن كانَ عددهم فِعْلاً مئة أم يزيدون..؟!!
المعنى واضح بأنَّ كلمة "أو" هُنا للجزم والقَطْع بِزيادتهم عن المِئة، بمعنى: أنَّهُ أرسلهُ إلى مِئَةِ ألفٍ بل يزيدون. وحديثُ #أهل_البيت "عليهم السَّلام" هو الأصل ، وهو الحقيقة التي تجزم و تؤكّد هذا المعنى.. فهم أعرفُ بقرآنهم "صلواتُ الله وسلامهُ عليهم"..
💭💕 وعن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: « لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) جاء رجل من أهل الكتاب إلى ملا من قريش، فيهم هشام ابن المغيرة والوليد بن المغيرة، والعاص بن هشام، وابو وجزة بن أبي عمرو بن امية وعتبة ابن ربيعة، فقال. أولد فيكم مولد الليلة ؟ فقالوا: لا، قال فولد إذا بفلسطين غلام اسمه أحمد، به شامة كلون الخز الادكن، ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه، قد أخطأكم والله يا معشر قريش، فتفرقوا وسألوا فاخبروا أنه ولد لعبدالله بن عبد المطلب غلام، فطلبوا الرجل فلقوه، فقالوا: إنه قد ولد فينا والله غلام، قال: قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم ؟ قالوا: قبل أن تقول لنا، قال: فانطلقوا بنا إليه حتى ننظر إليه، فانطلقوا حتى أتوا امه فقالوا: اخرجي ابنك حتى ننظر إليه، فقالت: إن ابني والله لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان، لقد اتقى الارض بيديه، ورفع رأسه إلى السماء فنظر* *إليها، ثم خرج منه نور حتى نظرت إلى قصور بصري، وسمعت هاتفاً في الجو يقول: لقد ولدتيه سيد الامة، فإذا وضعتيه فقولي*: " أُعيذه بالواحد ، من شرّ كلّ حاسد ، وسمّيه محمدا* "
▫قال الرجل: فأخرجته فنظر إليه ثم قلبه ونظر إلى الشامة بين كتفيه فخرّ مغشياً عليه، فأخذوا الغلام فأدخلوه إلى أمه وقالوا: بارك الله لك فيه، فلما خرجوا أفاق، فقالوا له: مالك ويلك ؟
▫قال: ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة، هذا والله من يبيرهم، ففرحت قريش بذلك، فلما رآهم قد فرحوا قال: فرحتم، أما والله ليسطون بكم سطوة يتحدث بها أهل المشرق والمغرب، وكان أبو سفيان يقول: يسطو بمصره » 📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 15 / ص 294).
💞 فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ▫« كان حيث طلقت آمنة بنت وهب وأخذها المخاض بالنبي (صلى الله عليه وآله) حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب، فلم تزل معها حتى وضعت، فقالت إحداهما للاخرى: هل ترين ما أرى ؟ فقالت: وما ترين ؟ قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق والمغرب، فبينما هما كذلك إذ دخل عليهما أبو طالب فقال لهما: ما لكما ؟ من أي شئ تعجبان ؟ فاخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت. فقال لها أبو طالب: ألا ابشرك ؟ فقالت: بلى، فقال: أما إنك ستلدين غلاما يكون وصي هذا المولود »