💢 يمكن تصنيف الإيمان بالله بحسب واقع النَّاس إلى أقسام عدّة أشار القرآن الكريم إلى بعضها، وهي:
🌟#الإيمان_الراسخ: وهو الإيمان الثابت الذي لا تهزُّه البلاءات والفتن: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ / سورة الحجرات، الآية 15.
🌟#الإيمان_الوراثيّ #التَّقليديّ: وهو ما كان تقليداً للآباء والأجداد دون دليلٍ أو برهانٍ منطقيّ، قال تعالى: ﴿قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ / سورة الشعراء، الآية 74.
🌟#الإيمان_الموسميّ: وهو ما كان بدافع الخوف أو الطَّمع بحيث لم يتجاوز اللِّسان، قال تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ / سورة الحجرات، الآية 14....
🌟 الصبر على البلاء وانتظار الفرج عن طريق اصلاح النفس والتقوى والورع🌟
📃 قال الامام الصادق عليه الصلاة والسلام: "من دين الائمة الورع والعفة والصلاح وانتظار الفرج"
📄 تكالبت في عصر الغيبة الفتن والأهواء بالإضافة إلى محنة غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف وما ظهرت منها من حَيرة.
💥 فمع أن المصيبة العظمى تتجوهر بغيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف. فإن لهذه الفترة الزمنية نفسها من حياة البشرية بشكل عام امتيازاً خاصاً يختلف عن العصور السابقة، وكذلك يختلف بشكل كلّي ومطلق عن ظروف عصر ما بعد الظهور بكثرة العدو، وقلّة العدد، وشدّة الفتن، وتظاهر الزمان.
🕯 وتوضّح الروايات الشريفة أن لعصر الغيبة نفسه مراحلَ متعددة تشترك بظاهرة قاسية تصلح أن نسميها قانوناً ينص على حقيقة تقول: كلّما استطالت الفترة زمناً، وتباعدت عن عصر النصر الشريف، ازدادت الفتن.