عزيزي صاحب الظل الطويل
أخبرني كيف للمرء أن يطرق بابًا أغلق في وجهه مراراً وتكرارًا؟
كيف ينسي في كل مرة قسوة موجهة إليه ليجد نفسه بين أوراقه يكتب رسائل يعلم جيدًا أن من يرسلها إليه لن يكلف نفسه عناء الرد عليها أو حتي قرائتها ربما؟ كيف لنا أن نغزل خيوط الوهم بعودة الغائب ليصبح الظل إنسانًا لحماً ودماً فنرتمي في أحضانه لننسي كل ذلك الغياب؟
- جودي أبوت