قبل وفاة الرسول ﷺ بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتد عليه💔 وكان في بيت السيدة ميمونة فقال "أجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات فقال النبي "أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟" فقلن "نأذن لك يا رسول الله" فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة فبدأ الصحابة في السؤال بهلع: "ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟" فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ، كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات" فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسول فقال النبي "ماهذا ؟" فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك فقال "إحملوني إليهم" فأراد أن يقوم فما إستطاع فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق فحمل النبي وصعد إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له فقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي" فقالوا: نعم يا رسول الله فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم، أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله ''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!! وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً، أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""... وحمل مرة أخرى إلى بيته وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه، ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت، ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة" فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر ! فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة" فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت ! بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟ فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة" فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى" تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير ! ودخل سيدنا جبريل على النبي وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك فقال النبي "ائذن له يا جبريل" فدخل ملك الموت على النبي وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى" و وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال "أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان" تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري فعرفت أنه قد مات ! فلم أدر ما أفعل ! فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي، وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: مات رسول الله، مات رسول الله تقول: فانفجر المسجد بالبكاء فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك ! وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى ! وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
أفضل انتصارات الحياة 🌺هي الانسحاب من كل شيء مُؤذي، الانسحاب من كل شخص غير جدير بالعَطاءِ والثّقة، الرّحيل بكل أدب وهدوء وتركهم للذكريات، فهي لوحدها كافية أن تجعلهم يعلمون ماذا خسروا مع معاشر الناس، هم سيجدون من يشبههم وأنت ستجد نفسك،وذلك أفضل ماقد تحصل عليه في يومٍ من الأيام
الباب الذي يأتي منه الريح سدة وأستريح اغلق انت كل الأبواب التي تغلق في وجهك ولا تفتحها مجددا
القسوة ليست شيء سيئآ في الآخير !! فهي درس نتعلم منه للمستقبل لذالك لتستفد من كل عثرة وقعت فيها في الماضي لتصنع لك مستقبل افضل الوقوع في عثرة ما ليس غلطآ ولا عيب ولاكن الوقوع مره أخرى في نفس هذه العثرة هو الغلط بعينه
اما عن عزل خيوط الوهم فمعايشة الواقع هو الأفضل والأسمى والواقعية والمنطقية للأنسان لازمة لكي يصنع له مستقبل افضل وحاضر اجمل ومن المهم للأنسان أن يكون له هدف وحلم ويقاتل للبلوغ لهذا الحلم فبالعزيمة والإصرار نصنع المستحيل
اما عن الغائب فكلنا غائبون والحياة تستمر ويتغير من عليها فعش انت واقعك ومن غاب واختفى لا يؤثر على حياتك ستجد الأفضل والأنسب لك لعل في غيابة خير لك لا يعلم به إلا الله قال تعالى:( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم ولنا في أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها مثال لقوم يعقلون عندما أستشهد زوجها ابو سلمة رضي الله عنه وأرضاه نتيجه لجراحة في غزوة أحد وفي سرية بعدها فأستشهد رحمه الله والذي كانت تحبه حبآ شديدآ عندما قالوا لها عسى الله أن يأتيك خيرآ من ابا سلمة قالت وهل يوجد من هو خيرآ من ابا سلمه؟؟؟ فأم سلمة لما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته، ثم خطبها عمر فردته، فتقدم لها رسول الله صل الله عليه وسلم فقالت: مرحباً، أخبر رسول الله أني غيرى(شديدة الغيرة)، وأني مُصبية (ذات أولاد صغار)، وليس أحد من أوليائي شاهد فبعث إليها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أما قولك: إني مصبية، فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك: إني غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك، وأما الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بي ...) وتزوجت برسول الله محمد الذي هو افضل خلق أجمعين ونور الهدى وهذا مثال يقاس عليه بقية المواضيع فمن كل شر هناك حكمة وخير فلنلتمس ذالك الخير وندعو الله فيه . بالتوفيق 👍
في ضجيج الذين يعيشون على التنافس والتباهي والتناطح، قلبي مع هؤلاء الذين يريدون فقط الصلح مع الأيام لا أن يهزموا الآخرين شر هزيمة، الذين تترقرق أعينهم من الدمع عند تحقيق أي شيء بسيط من أحلامهم الطيبة.
أخبرني كيف للمرء أن يطرق بابًا أغلق في وجهه مراراً وتكرارًا؟ كيف ينسي في كل مرة قسوة موجهة إليه ليجد نفسه بين أوراقه يكتب رسائل يعلم جيدًا أن من يرسلها إليه لن يكلف نفسه عناء الرد عليها أو حتي قرائتها ربما؟ كيف لنا أن نغزل خيوط الوهم بعودة الغائب ليصبح الظل إنسانًا لحماً ودماً فنرتمي في أحضانه لننسي كل ذلك الغياب؟ - جودي أبوت
كانت معاناتي الدائمة أن قلبي لا يحتمل القسوة في الحديث أكره النقاشات الحادة والخلافات والنقد الدائم يؤذيني سوء الظن وإتهامي بفعلٍ لم أقصده يومًا ما فأنا لست ممن يجيدون الدفاع عن أنفسهم بل أكتفي بالصمت حتى وأنا على حق وكل ما أتمناه أن تكون العلاقات من حولي مريحة والأشخاص لطفاء فقط🎵🦋♥️.