📌 هنا يحرث اليهود الكفرة المجرمون أرضنا المحتلة -فيما أسموه: كيبوتس ألوميم-..
وفي الخلفية: أحياء الشجاعية المدمرة عن بكرة أبيها..
صورةٌ تحمل من معاني الألم شيئًا كثيرا، ولكنها كذلك تحملُ أملًا بفتحٍ قريب، نرجو أن يتحقق فيه قوله تعالى:
﴿وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾ [الأحزاب: 27]
فما يُدريك؛ لعل خراب غزة، عمران دار الإسلام في فلسطين المحتلة، فيعوضهم الله أضعافَ ما فقدوا، ويزيدهم بركةً؛ اللهم فرجًا ونصرًا من عندك يا رب العالمين!
وصدق الله تعالى في قوله: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ [السجدة: 24].
وهل هناك صبرٌ أعظم من الصبرِ في القتال حتى آخر رمق؟
وهل هناك يقين أعظم من القتال بالحجارة والسكاكين حين العجز عن السلاح؛ استيقانًا بنصر الله للمستضعفين؟
صدق شيخ الإسلام: "بالصبر واليقين؛ تُنال الإمامة في الدين"..
🔗 [الرابط الدائم
لقناة أبي عبد الرحمن الزبير]