Смотреть в Telegram
٢٩ يوليو 2024 ،الإثنين ٢٣ محرم ، س ٣:٥٠ م عزيزتي الدافئة صنعاء .. مررتِ اليوم بخاطري، فانشلتيني من عمق الإنطفاء، وأنار وجهكِ شغفي المُتعب،فاحتضنت قلمي لأكتب لكِ مجددًا، عزيزتي كيف حالك؟ آمُل أن لا تكوني مثلي بلا حال، وأتمنى أن لا تكوني حالكة الظلمة كقلبي، إنني أبحث في حذائي عن الطريق،فمذ كبرت وأنا ضائعة، أبحث خلف الستارة عني وتحت الحصى ولا أجدني ! أبحث في خزانتي الخالية إلا من الفراغ، أبحث في المستقبل ولا أجدني.. كيف يضيّع المرء نفسه يا عزيزتي ؟! كيف يبكي الماضي بلا دموع ويبلل اسمي ، كيف تتشبثُ الآلام بي،وخطوةً خطوة تمشي على صدري، كأنني طريقٌ من الإسفلت المصنوع على عجل، هشًا للغاية وخالٍ من تكلفة الوقت.. إنني مليئة بالندوب يا صنعاء ، ومتخمة بالأَلم وأشياء كثيرة لا أحد يعلمها ، لكنني أصبحت كبيرةً بالقدر الكافي لأتقن الكتمان ، تعلمت منكِ قوة التحمل، فحملت على كتفيّ أحلام جيلٍ كامل.. عزيزتي الباقية في ذاكرتي دائمًا، آمُل أن لا تُصبح رسائلي الدائمة إليكِ مرهقة، وأتمنى أن لا تصفينني بالنّواحة لكثرة بؤسي، فأنا لا أفتقدكِ أنتِ، أنا أفتقدنا معًا💔. _إكرام
Love Center
Love Center
Бот для знакомств