على عتبات الإنتظار

Channel
Logo of the Telegram channel على عتبات الإنتظار
@IooogvPromote
795
subscribers
35
photos
8
videos
‏إنّها الحياة ‏غرابة متجددة، ‏وليدة الألم والبهجة معًا ! ت : @Xoooob_bot
في مدينة صنعاء التي تمتاز بالبساطة
المُلقاة على أرصفتها ألف وثيقة سلام
الممتلئة بالجروح الغائرة
وقصص الحُبِّ الموءودة
المكتظّة بالصفقات الفاشلة والأخطاء الطبية
وهتافات الساسة
المتشبثين بأنصاف الوطن
لنْ تنسينا كل تلك الآلام
بأنَّ صنعاء أكبر من ذلك بكثير
صنعاء دوواين الكرم وطيرمانات الجمال
السلته والملوج والفول والشاهي الأحمر
والندى والضباب والمطر
والكفاح لأجل لقمة العيش
وأصوات البائعين في الصباح الباكر
صنعاء هي الوجهة التي تؤدي إليها كل الدروب
وإن كانت في الحقيقة مقطوعة السُبل
هدمت الحرب كل عنوانٍ يُرشد إليها !

_إكرام
ستةٌ وعشرون عامًا ضاعت في الزحام .
إنّه يوم مولدي ..
أنا التي كادت الأيامُ تكسرُني
لكنَّ صبري على الأيّام غلّابُ .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مرّة واحدة في العمر
تمرُّ بحياة الرجل امرأة لا تُنسى
إمرأة يُستحال شطبها من الذاكرة
إمرأة غير قابلة للسرد بنص أو قصيدة
إمرأة أبلغ من اللغة
وأعمق من الإختصار !
لدي عاطفة كبيرة الآن
ليست لأحد بعينه
جميعكم أحب
جميعكم لا أتمنى أن يصيبه مكروه
ولا أريد أن يأتيه وجع
جميعكم أتمنى أن يصله الكثير من هذه العاطفة والكثير من السعادة التي يريد.
صورة لخواتم الخطوبة التي نُزعت من أصابع الجنود القتلى في الحرب العالمية الثانية
تخيلوا كم قصة حب دفنتها الحروب اللعينة !
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من أروع ما سمعت من شعر في هذا الزمن الرديء، أبيات لخصت نبضات قلبٍ مفجوع بواقع مفروض لا يملك الواحد منا أيّ إمكانيه لتغييره أو لتحسينه !
أعرفني جيدًا
إمرأة لا يكبلني الحظ السيء ، ولا تبكيني الأبواب المغلقة ،أعرف أنني إمرأة لا تُنسى ولا تُنسى أبدًا .
مهما رفعتم أسواركم لن تمنعوا الشمس من الإشراق ..

جدارية في إدلب
التاسع والعشرون من آذار ٢٠١٧
#١٣_أغسطس
#ذكرى_زواج

ولمرة واحدة في العمر يقف الإنسان بجوار أحدهم ولا يودُّ التحرك ولو فاته العالم بأكمله ليشعر بأنّه في مكانه الصحيح  ..
فالحمد لله الذي جعله من بين جملة الرجال أنيسًا ونصيبًا لي يقاسمني الوقت ويشاركني اللحظة، وجعل في فؤاده مودةً لقلبي، شريكًا للعمر والفرحة، ورفيقًا للأوقات الصعبة، سندًا وكتفًا لا يميل ولا يخون، عونًا وحُبًا لا يشيب حتى المشيب
بُوركت فاتحة العمر معه وبورك مسعى سرناه سويًا فاللهم كما أنعمت فزد وكما زدت فبارك، واجعلنا لك كما تحب وترضى .
كنت أتساءل دومًا عن الكيفية التي يُخدع بها المنطق ،ويراوغ فيها المرء أفكاره كأن يقنع شخص نفسه مثلًا بأنَّ المشي تحت المطر يحثُّ على النمو، وأن بعض الملابس نذير شؤمٍ بمجرد التفكير بارتداءها ، النظر للنجوم يعرضك للنسيان "والتدخين" ليس ضارًا بالجسم ، هو يعلم يقينًا أنَّه على خطأ ولكنّ المراوغة الذهنية تلعب دورًا أساسيًا في قلب الحقائق ، وتغيير الموازين وليس ذلك فقط بل وحتى استدراج الشك إلى كمين الحقيقة !
فماذا لو استخدمنا تلك الحيلة في حياتنا اليومية كقاعدة نلجأ إليها عند انعدام الحلول ،نتعامل بانسيابية مفرطة مع كُلِّ مانقابله ، أوجاعنا ، مشاكلنا في العمل ، هزائمنا العاطفية ،نجزئ الإشكاليات ونأخذ الأمور على محمل البساطة ، فالحياة تصبح أفضل فقط عندما لا نهتم ، أي عندما لا نعطي بعض المواقف أكبر من حجمها ، والسعادة الحقيقية تكمن في التغاضي والتنازل الذي يصاحب بعض الترهات التي نعتناها يومًا بالخطوط الحمراء .

_إكرام
أدركت في وقت متأخر من هذه الحياة أن معظم المعارك التي خضتها مع نفسي لم تكن سوى أحداث هامشية أشغلتني عن حياتي الحقيقية أدركت ذلك عندما تأكدت أن الأشياء دومًا مهددة بالغياب وأنني ذات يوم كنت هناك في ذلك المكان حيث لن أكون أبدًا مرةً أخرى !

_إكرام
أفتقد لظلام الليالي في صنعاء
رائحة الأرض
الأمطار الغزيرة
وجوه الناس
أصوات المآذن
كلها كانت تدفعني للكتابة والحب .
٢٩ يوليو 2024 ،الإثنين
٢٣ محرم ، س ٣:٥٠ م

عزيزتي الدافئة صنعاء ..

مررتِ اليوم بخاطري، فانشلتيني من عمق الإنطفاء، وأنار وجهكِ شغفي المُتعب،فاحتضنت قلمي لأكتب لكِ مجددًا،
عزيزتي كيف حالك؟
آمُل أن لا تكوني مثلي بلا حال، وأتمنى أن لا تكوني حالكة الظلمة كقلبي، إنني أبحث في حذائي عن الطريق،فمذ كبرت وأنا ضائعة، أبحث خلف الستارة عني وتحت الحصى ولا أجدني !
أبحث في خزانتي الخالية إلا من الفراغ، أبحث في المستقبل ولا أجدني..
كيف يضيّع المرء نفسه يا عزيزتي ؟!

كيف يبكي الماضي بلا دموع ويبلل اسمي ، كيف تتشبثُ الآلام بي،وخطوةً خطوة تمشي على صدري، كأنني طريقٌ من الإسفلت المصنوع على عجل، هشًا للغاية وخالٍ من تكلفة الوقت..
إنني مليئة بالندوب يا صنعاء ، ومتخمة بالأَلم وأشياء كثيرة لا أحد يعلمها ، لكنني أصبحت كبيرةً بالقدر الكافي لأتقن الكتمان ، تعلمت منكِ قوة التحمل، فحملت على كتفيّ أحلام جيلٍ كامل..
عزيزتي الباقية في ذاكرتي دائمًا، آمُل أن لا تُصبح رسائلي الدائمة إليكِ مرهقة، وأتمنى أن لا تصفينني بالنّواحة لكثرة بؤسي، فأنا لا أفتقدكِ أنتِ،
أنا أفتقدنا معًا💔.

_إكرام
أحمل في هذا النص جميع أمتعتي
وكأنها الرحلة الأخيرة من هذا
التفريغ والهرب
إلى هنا لم يعد لديَّ ما أكتبه ولا أجيد ذلك
على أيّة حال
ستعطل القناة إلى ما الله به عليم
شكرًا للجميع وإلى اللقاء .
اللهم يا جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه، اجمع بيني وبين أمنياتي .

رحم الله عبدًا قال "آمين"
اللهم ربّ الحظوظ
ربّ القلوب
ربّ الأمل
ربّ الذين غفلوا عن كُلِّ الطرق إلا عنك
ربّ الذين مات رجاءهم إلّا بك
تولني فيمن توليت
ولايةً أغتني بها وأكتفي
لا يضرني ضارٌ
ولا يمسني وصبٌ ولا نصب
أنت وليّي في الدنيا والآخرة
وأنت نعم المولى ونعم النصير .
ما عدت أكتب كثيرًا
إنّها الأيام التي خرجت فيها عن طوري
لم أجد وصفًا أعبر من خلاله عن ما أمرُّ به
مؤمنةٌ جدًا أنّ القدر لا يُمازح
وأن كل ما مررت به
لم يكن إلّا من تكتيك القدر
ومن لعبة الحياة التي لا مناص
من آلامها إلا التعايش
تبهرني حقًا تلك الطريقة
التي أدفن فيها جروحي وأمضي
فلا قوة أعظم من قوة الإنسان
على إخفاء شعوره !

_إكرام
علّمتني أمي _رحمها الله _ أن الإيمان بابٌ للرضا في هذه الحياة، وأن الإنسان مهما ملك، وحاز، وارتقى، فإنّه بلا إيمان سيبقى ضعيفًا في مواجهة صروف الأيام والدهر، وأن الله هو بوابة الأمان والإطمئنان، وهو السند الوحيد حين لا يبقى أحد، وهو طوق النجاة حين تتلاطم أمواج الحياة، وهو الرفيق الحقّ في رحلة العمر .
More