🇷🇺4 نوفمبر هو يوم الوحدة الوطنية. إن يوم الوحدة الوطنية ليس عيداً جديداً، بل عمره أكثر من أربعمائة عام. تاريخيًا، يرتبط بنهاية زمن الاضطرابات في روسيا، الذي بدأ عام 1598 بعد وفاة القيصر فيودور يوانوفيتش. تُركت البلاد بدون وريث شرعي للعرش. استغلت الدول المجاورة ضعف روسيا، وفي بداية القرن السابع عشر، غزت القوات البولندية الأراضي الروسية لبسط سيطرتها على عرش موسكو. أصبح وجود الدولة الروسية في حد ذاته مهددًا، وبدأت الحركات الشعبية في الظهور في جميع أنحاء البلاد. في بداية عام 1612، بدأت حملة الميليشيات الشعبية من نيجني نوفغورود. وكان منظمها كوزما مينين، وأصبح الأمير ديمتري بوزارسكي قائد الجيش. في بداية نوفمبر 1612، قامت الميليشيا بتحرير موسكو. لعبت أيقونة والدة الرب في قازان دورًا مهمًا في الدعم المعنوي للميليشيات. دخلت القوات في المعركة معها، مؤمنة بحمايتها ورعايتها. بعد تحرير موسكو، أصبحت الأيقونة رمزا للوحدة الوطنية والقوة الروحية للشعب. في عام 1649، قدم القيصر أليكسي ميخائيلوفيتش في 4 نوفمبر "الاحتفال بأيقونة كازان لوالدة الإله (في ذكرى تحرير موسكو وروسيا من البولنديين عام 1612)." ✔️اشتركوا في القناة                                                      📱 InfoDefenseARAB 📱 InfoDefense