تشعر برغبة في أن تتحدث أمام شخص غريب عن كل ما يحدث بداخلك عن تلك المحاولات الفاشلة في قتل شعور سيء يراودك بعد منتصف الليل عن مخاوفك التي أصبحت كابوسك اليومي عن المرّات التي خذلتك بهاكلماتك أمام شخص تحبه والذي ظن حينها بأنك لا تحمل له ذات المحبة عن شعورك بالقلق حيال كل شي
- تقبل فكره مش شرط تنحب زي ما حبيت ولا شرط يتضحى في الدنيا ع شانك زي ما ضحيت في الدنيا ع شانهم ، ومش عشان انتا شخص كويس يعني ح تقابل شخص كويس زيك ، لانه من الاخير الحياه ح تخليك تقابل اشخاص مستحيل يشبهولك .
بعد شهور من البكبكة وإحساس العجز فجأة في لحظة ما تتوقعها وبطريقة يصعب عليك فهمها -كما يصعب علي شرحها- بيتلاشى كل هذا؛ بتجف دموعك وبيتبدل شعور العجز/الحزن وإلخ. إلى قوة ما عهدتها من قبل، كأنك انولدت من جديد. هذي اللحظات تذكرني بمطلع قصيدة يقال فيها: أجل تتوجع البراعم عندما تتفتح.
"لم أكُن أرغّب حقًا بالنضج، كل ما أردته هو الوصول إلى الرفوف العالية. والآن، أطل من نافذة الزمن، أرى خفايا القدر وأحاولُ فَهمها، أتعلقُ وأتعب، وأحملُ أعباء غامضة لا تفسيرَ لها. لم يُخبرني أحد عن الأسرار الخفية التي تُخبئها السَّنوات تَحتها."
"أحمل في داخلي صمتًا أثقل من أي كلام، وخيباتٍ تراكمت كجبال لا تنحني للريح. كل محاولة للفرح تنتهي بجرح جديد، وكأنني خُلقت لأكون شاهدًا على ألمي، لا أكثر."