" وزيادة الإيمان من جهة العلم تكون من وجوه متعددة : من جهة خروج أهله في طلب العلم، وجلوسهم في حلق الذكر، ومذاكرة بعضهم بعضا في مسائله، وزيادة معرفتهم بالله وشرعه، وتطبيقهم لما تعلّموه، وفيمن تعلم منهم العلم لهم فيه أجر، فهذه جوانب متعددة يزداد بها الإيمان بسبب العلم وتحصيله.. "
قد يسهل عليك أن تُظهر الصلاح أمام الناس، لكن الأمر الأعظم ما يتعلَّق بما تختفي به، الذي هو في قلبك؛ أن تجاهد نفسك علىٰ الإخلاص، وأن تجاهد نفسك علىٰ سلامة الصدر للمؤمنين، وأن تجاهد الشيطان الَّذي يوسوس لك بالشَّرِّ والفتنة..
📚فضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه اللّه/شرح رسالة فضل الاسلام
«عَلِّق قلبَك بالله، لأنَّه وَحدَهُ يَمْلكُ النَّفْعَ ويَدفع الضُّرَّ، وهو وَحدَهُ بيدِهِ الأَمْر، هو وَحدَهُ الَّذِي يَكشِفُ عنك ضُرَّك، ويُزيلُ عنكَ غَمَّك، ويَكْشِفُ عنكَ همَّك، هو وَحدَهُ الَّذِي يَملكُ أن يَشفِيَكَ من مرَضكَ، وأن يُغْنِيَكَ من فَقْركَ، وأن يُقِيلَكَ من عَثْرَتكَ، وأن يَغْفِرَ لكَ حَوْبَتكَ، وأن يَقبلَ منكَ توبتَكَ، هو وَحدَهُ يَملكُ أن يُعطِيَكَ الولد، وهو وَحدَهُ الذي يَقدِرُ على أن يبارِكَ لك فيه، هو وَحدَهُ الذي بيده كلُّ شيء».
📚|مُحاضرة شركِيات تنافي التّوحيد | الشيخ: محمد بن سعيد رسلان حفظه الله
«الذين يعارضون الكتاب والسنة بما يسمونه عقليات من الكلاميات والفلسفيات ونحو ذلك، إنما يبنون أمرهم في ذلك على أقوال مشتبهة مجملة، تحتمل معاني متعددة، ويكون ما فيها من الاشتباه لفظا ومعنى يوجب تناولها لحق وباطل، فيما فيها من الحق يقبل ما فيها من الباطل لأجل الاشتباه والالتباس، ثم يعارضون بما فيها من الباطل نصوص الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم.
وهذا منشأ ضلال من ضل من الأمم قبلنا؛ وهو منشأ البدع، فإن البدعة لو كانت باطلا محضًا لظهرت وبانت وما قبلت، ولو كانت حقا محضا لا شوب فيه، لكانت موافقة للسنة؛ فإنَّ السنَّة لا تناقض حقا محضا لا باطل فيه، ولكن البدعة تشتمل علي حق وباطل، وقد بسطنا الكلام علي هذا في غير هذا الموضع.»
عندما تشعر بقهر يقصم الظهر.. أو بغضب يشل العصب.. أو عجز يعصر الروح.. أو ألم لم ينفع معه التسكين والتهوين.. أتدري ما يطفي لهيب ذلك كله..؟ ١) "حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" ما النتيجة؟ {فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}..🥀🍃
من أعظم نعم الله على العبد المؤمن ، أن يوفقه لصحبة الأخيار ، ومن عقوبته لعبده ، أن يبتليه بصحبة الأشرار ، صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين.. وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين ، صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة ، والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة ، وصحبةالأشرار : تحرمه ذلك أجمع..