من أكبر فخاخ الشيطان هي حب النفس ودعوات التنمية البشرية الحديثة بتاعة حب نفسك زي ما انت ودور عاللي يحبك زي ما انت
المسلم الصح عارف إن النفس أمارة بالسوء وواجب عليه جهادها وصاحب النفس اللوامة الذي يلوم نفسه لعله أخطأ أو قصر قد أقسم الله بنفسه هذه في محكم آياته من عظم قدرها.
أما اللي شايف نفسه صح ومبيغلطش والناس هي اللي وحشة ومحدش مقدرني فما الفرق بينه وبين إبليس في كبره وتكبره؟
أحبوا العمل الصالح وأحبوا أن تعملوه وجاهدوا أنفسكم ولوموها على الباطل.
- إن التحريض على الجهاد جزء من فريضة الجهاد، وليس الأمر يقتصر على جنس الذكور دون الإناث، بل هي فريضة الوقت، وحق اللسان من الجهاد، فالتوازن بين نشر الأذكار والرقائق والقضايا العلمية لا يعني ترك الجبهة التي فتحت يوم السابع من إكتوبر، إن الجهاد لأية في مصحفكم وفرض من خالقكم حتى قيام الساعة.
تقديرات الإنسان غير تقديرات الإسلام.. تكفل الإسلام بوضع الحلول.. الواجب على العبد البحث عنها والتعرف عليها ثم امتثالها..
كلما تعرف المسلم على الدين ضاقت مساحة تدخل العقل والنفس في وضع الحلول لكفاية الدين ذلك..
الإشكال الذي يقع عند الكثير عدم الوصول للفهم التفصيلي لطبيعة المنهج الإسلامي.. فتكون الاجتهادات في مواطن لا يصح لهم الدخول فيها.. ولو كان انصراف الذهن للوصول إلى فهم منهج الإسلام ومعرفة أحكامه أكثر من الرغبة في النقد والتوسع في القراءة الثقافية العامة لكانت النتيجة غير النتيجة ..
ومن كان القرآن معه من غير وسيط سيكون فهمه للدين وحكمه على الأشياء أقوى وأظهر من غيره لوصوله للمنهج لا لقوة العقل أو كثرة العلم..
جرّب تقرأ القرآن قراءة تأمل وتدبر مصحوباً بوقائع السيرة النبوية -مرّة واحدة على الأقل- ثم انظر إلى النتيجة ..
سَل الله ألا يذهب عُمرك سُدى، وألا تتخبط بين الطُرقات حائرًا لا تدري أين الصواب. سَلهُ خير القلوب، وأحنّ الكفوف، سَلهُ ألا يجعل لك حاجة عند القاسية قلوبهم، وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس. سَلهُ في كل وقتٍ وحين ألا يجعلك ندبة في قلب أحد، وأن يجعل لكلماتك وَقع هين على مستمعيها. سَلهُ الخفة في الرحيل؛ ترحل لا لك ولا عليك، كما ولجت لدُنياك، خفيفًا خفيفًا.