بين تقديرين..
تقديرات الإنسان غير تقديرات الإسلام.. تكفل الإسلام بوضع الحلول.. الواجب على العبد البحث عنها والتعرف عليها ثم امتثالها..
كلما تعرف المسلم على الدين ضاقت مساحة تدخل العقل والنفس في وضع الحلول لكفاية الدين ذلك..
الإشكال الذي يقع عند الكثير عدم الوصول للفهم التفصيلي لطبيعة المنهج الإسلامي.. فتكون الاجتهادات في مواطن لا يصح لهم الدخول فيها.. ولو كان انصراف الذهن للوصول إلى فهم منهج الإسلام ومعرفة أحكامه أكثر من الرغبة في النقد والتوسع في القراءة الثقافية العامة لكانت النتيجة غير النتيجة ..
ومن كان القرآن معه من غير وسيط سيكون فهمه للدين وحكمه على الأشياء أقوى وأظهر من غيره لوصوله للمنهج لا لقوة العقل أو كثرة العلم..
جرّب تقرأ القرآن قراءة تأمل وتدبر مصحوباً بوقائع السيرة النبوية -مرّة واحدة على الأقل- ثم انظر إلى النتيجة ..