لشو بيطمحوا الأهل لمستقبل أولادهم؟
كل أب بيحلم يشوف اولاده بمراكز مهمة، حاملين شهادات، عم يلمعوا بالمجتمع. بس عنا هون، أعلى مراتب الشرف ما بتنقاس بهالشغلات بس.
عنا، الشرف الأعظم هو العطاء، هو الجهاد.
مش لأن الدين بيقول إنه واجب مقدس بس! بل لأن كل شاب وشابة بهالأرض بيعرفوا إنهم إذا بدهم يرفعوا راسهم وراس أهلهم و ينجحوا بالدنيا والآخرة ما في شرف أعلى من إنهم يبذلوا دمهم للدفاع عن أرضهم، عن حقهم، عن كرامتهم.
بتطلع بولادي، وبسأل حالي: إذا إجا يوم وكبروا، شو رح يكون طموحهم؟
إذا عرفوا إن الطريق للأعلى ما بيمر بس من قاعات الجامعات ولا منصات التكريم، بل من خنادق الشرف، هل رح يكون عندهم نفس العزم اللي بيشوفوه اليوم حواليهم؟
يمكن هاي الأفكار تقيلة عالأهل، بس هي جزء من حياتنا، من حقيقتنا. منعيش مشان نحمي وطننا، ومنربي ولادنا مشان يكملوا هالمسيرة.