✾:
(قصة مرض النبي قبل وفاته)
رُوي أنه أُغمي على النبي (ص) في مرضه، فدُقّ بابه، فقالت فاطمة (ع): من ذا؟
قال: انا رجل غريب أتيت أسأل رسول اللّه (ص) أتأذنون لي في الدخول عليه؟
فأجابت فاطمة: امض رحمك اللّه، فرسول اللّه عنك مشغول.
فمضى الرجل ثم رجع، فدق الباب وقال: غريب يستأذن على رسول اللّه (ص) اتأذنون للغرباء؟
فأفاق رسول اللّه (ص) من غشيته وقال: يا فاطمة أتدرين من هذا؟
قالت: لا يا رسول اللّه.
قال: هذا مفرق الجماعات ومنغض اللذات، هذا ملك الموت ما استأذن واللّه على احد قبلي ولا يستأذن على أحد بعدي.
استأذن عليّ لكرامتي على اللّه ائذني له.
فقالت: ادخل رحمك اللّه فدخل كريح هفافة وقال: السلام على أهل بيت رسول اللّه.
فأوصى النبي (ص) الى علي (ع) بالصبر عن الدنيا وبحفظ فاطمة (ع) وبجمع القرآن وبقضاء دينه وبغسله وان يعمل حول قبره حائطاً ويحفظ الحسن والحسين (ع).
رحم
الله من نادى
#يارسول الله
😭😭😭😭😭😭