- - - - -
كيف تزوج الإمام الحسن بجعدة
من جعدةو أبوها الأشعث بن قيس أحد أبطال المؤامرة لاغتيال أمير المؤمنين ( عليه السلام)؟
إنَّ زواج الإمام الحسن ( عليه السلام ) من جعدة بنت الأشعث
كان في حياة أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب ( عليه السلام)
أيام خلافته كما ذكر ذلك ابنُ عساكر في تاريخ مدينة دمشق وغيره.
وكان عليٌّ (عليه السلام) هو مَن زوَّجه إياها بعد انْ عرضها عليه أبوها الأشعث
والأشعث بن قيس الكندي كان زعيمًا لقبيلته في الكوفة التي كان عددها يربو على الآلاف
فكانت مصاهرته مؤثِّرة في تأليف قومه، فلعل ذلك هو منشأ
قبول أمير المؤمنين بتزويج الحسن (عليه السلام) من جعدة خصوصًا
بعد انْ كان قد عرضها أبوها على عليٍّ (عليه السلام) ليتزوَّجها من ابنه الحسن (عليه السلام)
هذا وقد سُرَّ الاشعثُ وقبيلتهُ بزواج الحسن من جعدة
حتى انَّه قال للإمام الحسن (عليه السلام) بعد تزويجه لجعدة:
(يا أبا محمد ألا تزور أهلك فلَّما أراد ذلك قال الأشعث للحسن (عليه السلام):
لا تمشي والله إلا على أردية قومي فقامت له قبيلة كندة سماطين وجَعلت له أرديتها بُسُطًا من بابه إلى باب
الأشعث)
لاحظ تهذيب الكمال للمزي ج3/ 294،تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر
#عظم ألله لنا ولكم الاجر بمصاب الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
#نسالكم الدعاء