لكِ أنتِ.
ي من عثرتِي على الحُب في تلكَ الروايةِ الطويلة.
سيأتي ذلك اليوم الذي نكون فيه معًا،
ونحنُ على سطح دارنا،
وأنتِ تضعين رأسكِ في حِجري،
ويداي تداعب خصلاتُ شعركِ،
في تلك الليلةٍ المُقْمِرة،
سأخبركِ كم أنا أحبكِ،
وكم أن هذا التِليفون الغبي لا يستطيع أن يحّصُر جمالُكِ في نصٍ او صورةٍ او تسجيلٍ صوتي كما كُنت أظن!! ،
فأنتي جميلة جدًا وأنتِ بالقرب مني، جميلةٌ وأنتِ مِلكٌ لي وحدي.
حقًا لقد كُنت مُغفلًا تمامًا!!.
سأخبركِ أن كل ما أريده هو أن تبقي في حياتي للأبد،
وأنّي أحب الحب الذي وضعه الله في صدري لكِ،
سأخبركِ أنّي أحببت أنكِ من بين العالمينَ حبيبتي،
وأنكِ من كتبه الله لي.
حينها ستتملصين مني خجلًا أن أُكمل،
وسأخبركِ أني أحب خجلكِ منّي ايضًا،
نعم سيأتي فأنا أثق بربنا.