مضغة إن صلحت .. صلح الجسد كله،
وعبادة إن صلحت .. صلح العمل كله.
أما المضغة .. فالقلب،
وأما العمل .. فالصلاة.
والموفق من سار في إصلاحهما ،
وجعلهما رأس أولوياته في حياته،
وبذل كل جهد فيهما.
فأصلح قلبه: بالتفكر، وسلامة الصدر،
وأصلح صلاته: فأقامها ظاهرًا؛ بتعلم أحكامها ، وأدائها كما أداها رسول الله،
وباطنًا؛ بالخشوع فيها.