والسعيد حقًا:
هو ذاك الذي عصى هواه من أجل مولاه،
وفطم نفسه عن ملذاتها طمعا فيما عند الله؛
{وأما من خاف مقام ربه ، ونهى النفس عن الهوى = فإن الجنة هي المأوى}.
فالعاصي لهواه : هو المنتصر حقًّا،
وهو أجدر الناس أن يُغبَط،
وأن يُقتَدى به،
وأن يُصاحَب،
ويُستَشار،
ويُطاع..
وقد نهى الله عن طاعة من اتبع هواه:
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا،*
*واتبع هواه..}...