#أمريكا ... ما بين متعودة دايما و (بعيدى اليمنية)
تعودت أمريكا انها تسىح وتمرح في الارض ولا احد يقول لها بعيدى (بعيدى باليمني يعني تأدب اوقف عند حدك لا تتجاوز حدودك) فتسرح وتمرح في بحار
#اليابان و
#كوريا ولا تجد من
#كوريا_الشمالية الا مجرد كلمات وهدره (هدرة باليمني يعني الكلام الكثير الفاضي).
تسرح وتمرح في تايون وبحار
#الصين ونفس الامر تتلقاه من الصين ، وتسرح وتمرح في
#اوكرانيا وتأتي السفن بالمئات عبر بحار
#روسيا الى اوكرانيا ولا تتجرأ
روسيا ان تستهدف السلاح الا بعد ان يتم تفعيله ضدهم اي في ساحة المعركة.
اما في بحار العرب واوروبا فهي تسرح وتمرح وتكسر شرف حكام الانظمة هناك وهكذا الامر في بحار افريقيا وامريكا الوسطى والجنوبية لأكثر من ٨٠ سنة ولم تجد ممانعة او تجرؤ من احد ابدا حتى اصبحت متعودة دايما على هذا التسلط والتجبر والتحرك بكل أمن لدرجة انها تشعر بالأمن في هذه البحار أكثر مما تجده في باحة البيت الأبيض.
تخيلوا بعد ٨٠ سنة يأتي
#اليمن ويقل لهم (بعيدى) رغم عدم امتلاكها لنووي
روسيا ولا لاقتصاد الصين ولصواريخ وبحرية كوريا الشمالية ولا لنفط الأعراب ولا حتى للاعبي كرة
#البرازيل و
#الارجنتين ، (وبعيدى) بطيبة نفس حتى أخرجت المتعودة دايما من كل مسامة من مسامات جلدها كما ينزع عزرائيل الروح من اجساد المجرمين الطغاة !!
لذا لا تستغربوا حالة الحيرة والتيهان والتخبط الذي يعيشه نظام أمريكا اليوم لانه لم يعش تجارب سابقة مماثلة يمكن له على اثرها ان يبني ردود فعل مناسبة للتعامل السليم مع (بعيدى اليمنية).
#د_يوسف_الحاضري