طالما دعونا الله بأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه , غير ان سنن الله وقوانينه ووفقا لرحمته وعدالته يرينا الحق والباطل بشتى الطرق والوسائل ثم يترك لنا الخيار في اتباع الحق واجتناب الباطل وفقا لما نقرره بعد رؤيتنا لكل شيء واضح. اليوم بعد سبعة أعوام عدوان وحصار على #اليمن بشكل لا مثيل له وايضا ما صاحب العدوان من توضيح للحقائق من تبعية وتطبيع مع الصهاينة وما وضحه الله من تضييق على الشعب اليمني اقتصاديا واغلاق مطاراتنا وموانئنا وايضا حاليا من ازدواجية التعامل الأممي مع احداث #أوكرانيا واليمن وغيرها فماذا نريد اكثر من هذه التوضيحات لكي نفهم الحق اين والباطل أين ؟ اليس كل ذلك يندرج تحت رؤيتنا الواضحة للحق وللباطل وايضا تسهيلا من الله لنتبع الحق ونتصدى للباطل ؟ فماذا بعد الحق الا الضلال المبين.