لِـوحدي
أمامكِ أُهـزم
أرُاجـع نفسي
أوُاجـه قلبي بعقلـي
وأرجـِع وفق القرار الأخير إليكِ لأُهـزَم
وأُعلـِن عن نيتي في الخضوع
وأرفض
ويأبـى الفؤاد الرجوع إلى البيت
خالي الوفـاض
فاترُكـي قُـبلةً بأي إتجاه تريدين
سأبحث عنها
وعنكِ
وعن آخر الأمنيات
يا سيدتي
شوقي إليكِ يُلحِن كل أغاني المساء الحزينة
يُـرتِل ترنيمةً للوداع
وحُـزني يُصفّق خلف الضياع
فلا تدفعيني إليه
وعودي إليّ
كما عاد قلبي إليـكِ أول مرة
وآخر مرة
وبينهما
شوق وغصـة