"ماذا لو كنت أقلّ حذرًا؟ أن أُرخِي يديّ قليلاً لأرى كيف تبدو عليه الأمور -كما هي-أن لا استبق الأحداث ولا أجزم بالنهايات قبل أن يَحِين موعدها. أن أخوض التجارب بذراعين مفتوحتين وتأنٍّ تام مهما كان مصيرها."
مَنفذُنا الوحيد حين تَتهاوى المدن، نقف على شاطئه بأقدام مُتعَبة، لاجئين إليه وناظرين نحو الأُفق، ليُذكّرنا بأن العالم يمضي، وأن الألم سَيصبح يومًا مجرد ذكرى تتلاشى كما تتلاشى أمواجه على الشاطئ.