أنت لا تعرف المرء بحديثه عن نفسه، مهما أدمع العيون، ما لم تتعامل معه في مواطن الامتحان الثلاثة:
- في شدتك وكربك،
- في يسره وسعته،
- في خلافك معه،
فتلك الامتحانات التي يصدق فيها اللسان أو يكذب!
وكم من مدّعٍ فضحته مواقف المروءة.
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].