(فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ) [الكهف: 16]
«من تبرّأ من اختياره فى احتياله، وصدق رجوعه إلى الله فى أحواله، ولم يستعن بغير الله من أشكاله وأمثاله = آواه إلى كنف أفضاله، وكفاه جميع أشغاله، وهيّأ له محلًّا يتفيّؤ فيه فى برد ظلاله بكمال إقباله»
(لطائف الإشارات للقشيري 2/ 382)
••°••°
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ