قال الشيخ أحمد الحازمي فرّج الله عنه :
" التنبيه الثاني مما يلي ما سبق :
أن نقول : أنّ فهم النواقض ( نواقض الإسلام ) عموماً مما ذكره المصنف وغيره مما ذكره الفقهاء في باب المرتد وحكم المرتد ، هذه لا يمكن فهمها على وجه التمام إلا إذا فهم حقيقتان ، فقاعدة عامّة لا نطيل فيها وهي معرفة الإيمان عند السلف ومعرفة الكفر عند السلف ، لأنّ الخلط إنما وقع عند من خلط في هذه المسائل ، لذلك كل من خلط واختلط عليه الأمر في باب الإيمان اختلط عليه الأمر في باب الكفر ولا شكّ في ذلك .
حينئذ لا يمكن ضبط هذه المسائل إلا إذا عرفت الإيمان عند السلف ما المراد به ؟ ، وعرفت الكفر عند السلف ما المراد به ؟ ، لأنّه إذا فهم الإيمان فهم نقيضه وهو الكفر ، إذا عرف الإيمان عند السلف فهمت حينئذ الكفر على وجهه
✍شرح نواقض الإسلام ( 33-34)
https://t.center/fawaidalabadasheekh رابط القناة