إنّ المرءَ إذا سردَ وجْهًا من القرآن أو سورة واحدة دون خطأ أو تعتعة، يكادُ قلبهُ يطيرُ فرحًا، والأُنس يسكنُ صدره، ولذائذ الدنيا بأسرها لا تعادل شيئًا أمام هذا المقام!
فكيف إذا سردَ القرآن كُله عن ظهرِ قلب،
الوجهُ تلو الوجه، والسورة تلو السورة دون
خطأ أو تعتعة؟
هذا -والله- نعيمٌ مُعجّل في الدنيا؛ فلا تحرم نفسك.
" إنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "💛