اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد
وظُلم النفس يكون بالوقوع في المعاصي والآثام، فاحذر أن تُحمِّل نفسك فيها ما لاتطيق !!
بَادِر بالتوبة والاستغفار، ومجاهدة النفس..
▪︎ثانيهما.. أن تستعد لرمضان وتُبادِر بالتدريب لتفوز بسباق القلوب إلى رمضان!
قال أبو بكر البلخي: "شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبانَ شهر سقيِ الزرعِ، وشهر رمضانَ شهر حصادِ الزرع".
فمن لم يزرع في رجب، ولم يسقِ في شعبان، فكيف يحصد في رمضان؟!
والاستعداد يكون بتجديد التوبة إلى الله، والاستغفار من الذنوب ومجاهدة النفس على ذلك، وكثرة الدعاء أن يُبلغكَ اللهُ رمضان ثم يبارك لكَ فيه. ثم صدق الاستعانة بالله، والنيّة الخالصة والعزم على استباق الخيرات، والاجتهاد في الطاعات والعبادات، وأعظم ماتجتهد فيه وتتقرب به إلى ربكَ، ما افترضه عليك!
اعتنِ بصلاتك وآدائها كاملة بخشوع في أوقاتها..وأدِ الحقوق إلى أهلها من بِرٍّ وصِلة وغيرهما، وتجنَّب الظلم، وأَمسِك عليكَ لسانك،
ثم اجتهد فى النوافل ما استطعت إلى ذلك سبيلًا من صيام وقيام وقرآن وذكر ودعاء، وجميع الأعمال الصالحة..
حبذا أن تختم مرتين أو على الأقل مرة خلال الشهرين فلاتدخل رمضان هاجرًا للقرآن،
وتصلي من الليل ركعتين على الأقل مع الوتر لتدرب نفسك استعدادًا للتراويح.
وحاول أن تصوم اثنين وخميس من كل أسبوع أو حتى يوم واحد منهم أو ثلاث من الشهر.
وجدِّد النية واحتسب في كل عمل.. تاجِر مع ربك باستكثار النوايا لتتضاعف الأجور!
أزالك إذا كان هذا شعورك لمجرد حذفك من مجموعة فتخيل حين يزال اسمك من سجل مجموعات المحافظين على الصلوات الخمس في أوقاتها والمداومين على طاعته فلا يُكتب اسمك فيها📃 لقد تمت إزالتك... بالله قل لي أو صف لي شعورك؟ يقيناً تضايقت؟ أليس كذلك؟ تضايقت من بشر قد أزالك وما تضايقت لتخلفك عن صلاة الفجر وحذفك من السجلات التي تدونها الملائكة للداخلين بيت الله؟ ألا تخشى أن يكون قد تمت إزالتك من مجالس الذكر ببعدك وتخلفك عن مصحفك الذي لم تعلم أصلاً أين هو؟ وأن يكون قد تمت إضافتك لمجالس إبليس من الغيبة والنميمة والكذب والكبرياء!!!
راجع قلبك... افتح مصحفك وأكمل محفوظاتك، ولا تتهاون، فالعمر يمضي... وربما يأتي هذا اليوم وتُزال لأنك تهاونت بقراءة القرآن أو بغيره من العبادات... فراجع نفسك.
*غدا ان شاء الله الخميس موافق صيام تاسوعاء والجمعه عاشوراء* *: فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: يكفر السنة الماضية والباقية، وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية