#الفتوى_63
#حكم_الـ_ج_هاد
📍📍📍 السؤال: بالنسبة لهؤلاء الذي خرجوا من قراهم المحررة واتبعوا النظام المجرم، والآن يعودون بعد تشبيحهم وسبنا وإرسال التهديدات، وهم موظفون فهل سيعودون إلى وظائفهم؟ وكيف سيكون التعامل معهم الآن وقد عادوا إلى بيوتهم صاغرين بإذن الله؟
✅✅ الجواب:
الحمد لله، وبعد:
ما حدث عبرة وآية من الله الكريم على إعزاز الثائرين وإذلال الدنيويين الذين ظنوا أن (حصون النظام المجرم) تمنعهم من عدالة الله في عباده المجرمين بإهانتهم وكبتهم.
ثم إن المسلم مع هذا يجب عليه أن ينقاد لأوامر الله ونواهيه شُكراً وطاعةً له سبحانه على نعمه وفضائله {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: ٧].
ومن هذا التعاملُ مع هؤلاء وفق مراد الله فإن دخل هؤلاء تحت سلطان المسلمين فلهم وعليهم من الحقوق ما أوجبه الشارع كحال المسلمين، فإن النبي ﷺ لما فتح مكة تعامل مع شعبها بالعدالة والنَصفة ،فلم يغدر ولم يفتك ولم يسرق، فمقصده إعلاء كلمة الله وضم الناس لدين الله أفواجاً؛ لأنها الغاية من الجهاد والقتال، قال تعالى: ﴿وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ وَيَكونَ الدّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوا فَلا عُدوانَ إِلّا عَلَى الظّالِمينَ﴾ [البقرة: ١٩٣].
ثم إن مَن عليه دعوى قضائية فتختص المؤسسة القضائية بالنظر فيها وحلها.
🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
🔸
رابط قناة فتاوى الثغور:
@fatawaradodwan
بوت التواصل لرفع الأسئلة:
https://t.center/fatawaradodwan_bot