#الفتوى_60 #حكم_الـ_ج_هاد 📍📍📍 السؤال:  روى نعيم بن حماد في كتابه الفتن والملاحم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا اصطكت الرايات الصفر والسود في سرة الشام، فالويل لساكنها من الجيش المهزوم، ثم الويل لها من الجيش الهازم). وفي رواية: (إذا التقت الرايات السود، والرايات الصفر في سرة الشام فبطن الأرض خير من ظهرها). نريد منكم شرحاً للحديث، وهل ينطبق على معركتنا الحالية أم قد مضى زمانه؟ مع أني قد بحثت عن صحة الحديث ووجدته ضعيفاً لكن هل يصح واقعاً؟ ✅✅ الجواب: الحمد لله، وبعد: أحاديث الفتن والملاحم محتمَلة، ولا يجوز أن تُقعِد المجاهد عن جهاده ونضاله، وإنه إن فعل ذلك فهو من تلبيس إبليس عليه، بل يكون تعامله معها وفق القواعد التي ذكرها العلماء، وقد ذكر الشيخ بن إسماعيل المقدم شيئاً منها: 1. الانتباه إلى النسبية الزمانية عند الكلام على اقتراب الساعة، فليس معنى هذا أن الحوادث تكون على الأبواب. 2. منع إسقاط النصوص التي يتطرق إليها الاحتمال على واقعٍ معين إلا بعد وقوعها وانقضائها. 3. حصر مصادر التلقي فيما هو حجةٌ شرعية، وإهدار ما عداه كالأحاديث الضعيفة، والموضوعة، والإسرائيليات التي تعارض ما عندنا، أو التي أُمرنا بالتوقف فيها. وننصحك بالرجوع إلى كتاب (معالم ومنارات في تنزيل نصوص الفتن والملاحم) للشيخ عبد الله العجيري حفظه الله والله أعلم. 🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي🔸 رابط قناة فتاوى الثغور: @fatawaradodwan بوت التواصل لرفع الأسئلة: https://t.center/fatawaradodwan_bot