#الفتوى_5
#الأسرى
📍📍📍 السؤال: ما حُكم قتل الذين تم أسرهم، مع العلم أنهم كانوا يقاتلون حتى آخر لحظة ورفضوا الاستسلام، فهل يجوز قتلهم بعد إمساكهم والمقدرة عليهم؟
✅✅ الجواب:
الحمد لله، وبعد:
الأسرى في الشريعة: حكمهم عائدٌ للإمام فيُخير فيهم بين القتل، أو الفداء -وهو المبادلة-، أو المن -وهو العفو-، قال تعالى: ﴿فَإِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَروا فَضَربَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثخَنتُموهُم فَشُدُّوا الوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعدُ وَإِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الحَربُ أَوزارَها ذلِكَ وَلَو يَشاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنهُم وَلكِن لِيَبلُوَ بَعضَكُم بِبَعضٍ وَالَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعمالَهُم﴾ [محمد: ٤]
فالمقاتل يجوز قتله: ما دام مقاتلاً قبل القدرة عليه. فإذا قدرنا عليه، وألقى السلاح، أو طلب الأمان، صار أسيراً فلا يجوز لأحد من المجاهدين قتله، بل يرجع فيه للإمام.
وفي معركتنا هذه؛ فقد صدرت الأوامر من قيادة "إدارة العمليات" بعدم التعرض للأسرى إذا ألقوا السلاح، بل يُسلمون للّجان المختصة بمتابعة أمر الأسرى.
🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
🔸
رابط قناة فتاوى الثغور:
@fatawaradodwan
بوت التواصل لرفع الأسئلة:
https://t.center/fatawaradodwan_bot