• المُترفون بالرحمة ... العابرون في مساحات العتمة بمصابيحهم... المتوكئون على منسأة الضراعة كلما تعثروا وضعفوا... الهاربون إلى مخابئ الصمت يدسون فيها أحلام طفولتهم وقصصهم الملونة ببراءتهم بعيدًا عن شارع الأعين الثرثارة... أولئك الذين يجددون معنى الإنسان، ويمدون وجوده بأنفاس الحياة ..
• إن أصحاب الحساسية الشديدة بما يقول الناس، الذي يطيرون فرحًا بمدحهم، ويختفون جزعًا من قدحهم ؛ هم بحاجةٍ إلى أن يتحرروا من هذا الوهم، وأن يسكبوا في أعصابهم مقادير ضخمة من البرود وعدم المبالاة، وألا يغتروا بكلمة ثناء أو هجاء، لو عُرِفَتْ دوافعها ووزنت حقيقتها ما ساوت شيئًا.
وهبها تساوي شيئًا ما ، فلماذا يرتفع امرؤ أو ينخفض تبعاً لهذه التعليقات العابرة من أفواه المتسلين بشؤون الآخرين ؟!.
إن أحسن ما قيل في إدراك الجماهير للصواب هو ما جاء في الآية الكريمة: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾
• "المثابرة كنز، والمحاولة قوة، والحركة حياة، والاتجاه لما يخيفك شجاعة، لا تصمت، لا تجلس بلا حركة، الحياة كفاح وتحديات، في كل مرة تسقط انهض، في كل مرة تجد عائقًا فكر بالحلول، كثرة الطَرق تأتي بالنتائج.."