•
إن أصحاب الحساسية الشديدة بما يقول الناس، الذي يطيرون فرحًا بمدحهم، ويختفون جزعًا من قدحهم ؛ هم بحاجةٍ إلى أن يتحرروا من هذا الوهم، وأن يسكبوا في أعصابهم مقادير ضخمة من البرود وعدم المبالاة، وألا يغتروا بكلمة ثناء أو هجاء، لو عُرِفَتْ دوافعها ووزنت حقيقتها ما ساوت شيئًا.
وهبها تساوي شيئًا ما ، فلماذا يرتفع امرؤ أو ينخفض تبعاً لهذه التعليقات العابرة من أفواه المتسلين بشؤون الآخرين ؟!.
إن أحسن ما قيل في إدراك الجماهير للصواب هو ما جاء في الآية الكريمة: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾
[ جدد حياتك | محمد الغزالي : ٢٢٨ ]
#أخلاق@eqtipasat
•°