ومن نِعم الله عليك, أن توقظك مواقف الحياة اليومية من غفلتك ثم تعلقك مجددًا بالله, أن يجعل موعظة قلبك وصلاح نفسك بقربك دائمًا؛ بكلمة تسمعها؛ منشور تقرؤه؛ صديق يذكرك بالله؛ همّ يجعلك لا تفارق الدعاء؛ خلوة ترتّل فيها آيات الله, نعمٌ تنبّهك لتقترب إلى الله، فهرول إليه”.
ومن نِعم الله عليك, أن توقظك مواقف الحياة اليومية من غفلتك ثم تعلقك مجددًا بالله, أن يجعل موعظة قلبك وصلاح نفسك بقربك دائمًا؛ بكلمة تسمعها؛ منشور تقرؤه؛ صديق يذكرك بالله؛ همّ يجعلك لا تفارق الدعاء؛ خلوة ترتّل فيها آيات الله, نعمٌ تنبّهك لتقترب إلى الله، فهرول إليه”.
كل مقسوم لنا سنلقاه حتماً , مهما فشلنا وتعثرنا ويئِسنا , الفشل ليسَ عيباً والوصول لم يكن سهلاً , وجميع النجاحات تتطلب وقتاً, والله ربنا سيُؤتينا من رزقه حظاً , يجبرنا جبراً ويحقق لنا حلماً , كل ما تمنيناه يحتاج صبراً, فصبراً جميلاً والله المستعان”،
مازلتُ متمسّكة بفكرة أن للمرء نصيب كبيرٌ من السعادة، حتى لو بترت الأيام قلبي وسرقتْ أحلامي، مازلتُ متيقّنة أن الغيمة التي في السّماء ستمطرُ قلبي فرحًا وأنّني سأحلّق يومًا من شدّة سعادتي، ولن تتّسع لي الدنيا كلّها، ما زلتُ على أمل أن النبتةَ التي سعيتُ جاهدة على سقيها في قلبي ستُزهر، وسأجني ثمارها عمّا قريب .
عسانا في الجَنَّة نجدُ الأُنس الذي لم نجده هنا عسانا تُسَرُّ بنا الأعيُن غيرَ مزهودٍ فينا ..")!
التضحيات التي تقدمها على حساب مشاعرك ؛ لن يقف لك أحد ويصفق بحرارة على قتلك لذاتك ... سيمضي بك الوقت وتكتشف أنك قدمت الكثير من الظلم لذاتك ، وفي نهاية المطاف أنت محاصر بلا أحد ، لا أحد يقاسمك مرارة الشعور ، ولا أحد يجازف بالوقوف مع أبسط إحتياجاتك ..! ㅤㅤ هنيئًا لخفِي العمل! هناك أناس يعيشون معنا في الأرض وأملاكهم في السماء عظيمة، قصورهم تُبنى و بساتينهم تُزرع. أكثروا من الخبايا ..
« الحب والكُره ليسا المقياس الوحيد أبداً حتى تأخد حذرك من الناس .. من الممكن أن يكون هناك من يكرهك ، لكن معاييره الأخلاقية توقفه عند أي نقطة فيها أذى لك .. ويكون هناك آخر يحبك ، ولكنه في وقت غضبه منك يكون أسوأ من أسوأ عدو لك .. قبل أن تُدخل مشاعرك فى تقييم الناس ، إعرف أقصى ردود أفعالهم ، وحدودهم التي من المستحيل أن يتخطوها مهما حدث..»
كلمة واحدة.. من شخصٍ بعيّنه كافية حقًا لجعلك تتوهج.
يدٌ واحدة.. من مَن راق إليه قلبك يمكنها أن تربت على حزن أيامك كاملةً.
وجه أحدهم.. الذي يملك حيزًا أكبر مما يملكه الباقي في قلبك يستطيع بكل بساطة أن يزيل مشقة الطريق برؤيته يصعب معرفة مَاتخفي الأنفس ، لكن معادن الناس تكشفها "الموُاقف"..
"عوض الله لن يفوتك أبدًا، سيأتيك من أوسع أبوابه، ستستوفيه كاملًا وافرًا، ثم تقرُّ به عينك فتنسى برحمة الله كل ضيقٍ مررت به" الله وحده أعلم بحالك، وهو القادر على إسعادك، فلا تلجأ إلَّا إليه ولا تعتمِد إلَّا عليه ولا تبث همومك وأحزانك إلَا إليه، فالبشر لن ينفعوك بشيء لأنَّهم عاجِزون مثلك، وكلُّ شيء في الكون يجري بقدر الله سبحانه وحكمته فلا تطلب حاجتك إلَّا من خالقك إنّ الله على كل شيء قدير
"الإنسان يميل بطبعه لمن يُخفف عنه الأثقال، ويزيل عن روحه العناء، ومن يعيد لقلبه الطمأنينة حين تشتد عليه نوائب الدهر، يلجأ إليه لأنه قد خبر وفاءه، وامتحن حبه، فوجد فيه العزاء والسند.
والشخص الأصيل لا ينسى هذا المعروف، بل يحفظ له مكانةً رفيعة في قلبه، ويرتفع بذاته ليُبادله نفس العطاء، مغفورًا له زلاته، مُحتفظًا بفضله، لأن الود الحقيقي لا يُهدر ولا يُنسى"
تعلّم أن تصاحب على الدوام ذكر الله، كي لا تجزع، كي لا تأسى، كي تستريح! فكل صحبة تنتهي وكل قدر ينقضي، والكل مرتحل لا محالة، ولا يبقى إلا الله معك، هو الباقي وهو الدائم، وهو الحي الذي لا يموت.
لابدّ وأنك قد مررت بضائقةٍ ثُم سألت نفسك:" لماذَا أنا يارب ؟ "تضيقُ دنياك، ولا تجدُ حلًّا ولا سبيلًا غير سبيل الدموع، ثم تدعو الله!ولكن لا ترى فرجًا عاجلًا فتقولُ : لماذَا أنا ياربّ ؟سيُجبَرُ قلبك قراتُ في معاني اسم الله الجبّار، أنه قد يغيّر نواميسَ الكون ليجبُر كسرَ قلبك! إنّ اللهَ يأتي بجبرهِ بالطريقة الأكثر اختلافًا، بطريقةٍ غير تلك الطرق التي نفكّر بها، لكنّهُ جبرٌ أجمل وألطف! فقد تُرمى في بحرٍ هائج من الهموم، ولكنّه سبحانه لا يُغرقك!بل يأتيكَ برحمتهِ في اللحظات الأشدّ ضيقًا، والأشدّ اضطرارًا إليه ، فكيفَ يتبدّل الحالُ حينها؟ بعد الشعور بالحزن والتعب، والضيق والظلم، وبعد الصبر وبذل المجهود، واستنفاذ الطاقة، وبعد الدعاء والابتلاء .. يأتيكَ لُطفٌ من الله يُنسيك ما فقدتَ وما تجرّعت!فترضى وترضى ويزداد قلبُكَ حبًّا لله؛ بعدما رأيت كيف يأتي جبرُ الله
"اعبُر خفيفًا، لا تُثقِل أحدًا، ولا تُخيّب ظنًّا حسَنًا بك، ولا تكسر نَفسًا، كُن يَدًا بنّاءة لا معولًا للهدم، وروحًا تحضر دومًا بكل خير، واعلم أنَّ هذه الحَياة وإن طالَت وتجمّلَت فهي ماضية إلى الزوال، وكُل مَن فيها عابرون، وخيرُ ما يتركهُ الإنسان من بعده أثَر طيِّب" «أدق وأصدق معيار يُقيِّم الإنسان به نفسه: أن يكون مستعدًا للرحيل»
جميعُنا هُنا مُبتلى.. ما بين مُبتلى في صحتِه أو ولدِه أو زوجِه ولربما في نفسِه. جاءتنا صريحةَ اللفظِ و المعنى" لنبلونكم". الحقيقةُ الوحيدةُ أننا نعيشُ ابتلاءً في هيئةِ حياةٍ، و أنَّ الحياةَ الطيبةَ لم تكنْ ولن تكونَ في هذه الأرضِ. علينا أن نسلِّمَ للأمرِ، و ندركُ أننا عبيدٌ للواحدِ القهَّارِ يفعلُ بنا مايشاءُ؛ يهبنا الصِّحَّة أو يمنعُنا، يرزقنا الولدَ أو يحرمُنا، نسعدُ قليلًا، و نشقى طويلًا، نعيشُ أو لا نعيشُ! مقامُ العبوديَّة لا يرفعُنا لأكثرَ من التسليمِ لنستريحَ، لنتجاوزَ، وليمرَّ علينا ما قُدِّرَ لنا بصورةٍ أقلَ حِدَّةٍ.. "رَبَّنا أفرغْ علينا صبرًا وثبِّتْ أقدامَنا".
”صدّقني لم يعد الفرج بعيدًا، وإن كان فسيكون مذهلاً! سيكنسُ معه كل ندبات الحزنِ التي عثت فيك، سيكنسُ معه اللّيال التي لم تنمها قلقًا" "بمرور الوقت ستكتسب الصلابة ليس وكأن الأشياء المزعجة ستتوقف عن الحدوث لكن وقوعها لن يعود مؤثراً" "دائمًا كونوا واثقين بالله ثقة كبيرة أن الأرزاق والتوفيق والفتوح والخير كلّه بيد الله وحده، وأنّه إذا أراد بك خيرًا فلا رادَّ لفضله! لا أحد يستطيع أن يعطيك شيئًا لم يُكتب لك ولا أحد يستطيع أن يصرف عنك خيرًا كتبه الله لك .. فاجعلوا قِبلة قلوبكم إلى الله فلن تعودوا خائبين أبدًا" يدرك الله دعواتك قبل أن تقولها وسيجبر كل ماانكسر في نفسك وكل ما أصاب قلبك من حزن الله لايعجزه شيء سيرتب لك الأحداث ويريك فرجه وجبره قريباً"
- أنت بحاجة لأن تستريح قليلًا، تستريح من الخَوف، من القَلق، من توقّع الأسوء، من عناء التّفكير، من عشرات المَعارك التي تخوضها بالتّوازي. لن تَمنحك الحياة أكثر مِمّا كُتِبَ لَك، ولن يمنع عنك أحد مَا كُتِبَ عليك؛ فاهدَأ، تصالَح مع ابتلاءاتك التي لا تَستطيع تَغييرها، قد يبدو الكلام سهلًا، ولكن الحقيقة أنّه لا بَديل؛ إمّا التّصالُح، وإمّا أن يمضي العُمر دون أن تلتقط أنفاسك لتَستشعر شيئًا جميلًا ولو للحظات.
﴿لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُوا۟ بِمَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۗ﴾ تعامل مع الحَياة على أنّها ليست دار رَاحة، ليست للسّلام النّفسي المُطلق، ليست للطمأنينة التي لا يَشوبها قلق، بل هيَ مجرّد رِحلة، لحظاتها تتبدّل، أحوالها تتغيّر، قد تعصف فجأة، وقد تَحلُو فترة، وفي كل أحوالِها ستَمضي!.
أنت بحاجة لوِسَادَة يغفُو عليها عقلك، ينفَصل، يستكِين، يَمنحك لحظات من الهُدنة لِتُكمِل الطّريق.
"أنت روح، يؤثر فيك كل شيء، تزهر في أماكن وتذبل في أخرى، تجرحك الأيام وتتعافى، تُصيبك بعض المواسم بالجفاف لكنك ترتوي حين تُمطر ، تبدو أجمل في أيام وأقل في أخرى، تتعب وتقوى،، تبتسم وتعبس يجتاحك الألم ، ليس ذلك مرضاً أبداً، أنت على ما يُرام.. أنت بشر و روح ،، فقط؛ تماسك حين تشعر بالتعب ، وكن نبيلاً حين تشعر بالحياة "
سينير الله طريقك المُظلم ، سيفتح لك تلك الأبواب المُغلقة ، سيغيّر أقدارك للأفضل ، فإن بين الكاف والنون قُدرته .. سيبدّل لك ذلك العبوس بإبتسامة ، فقط إن جعلت حُسن الظن به من أساسيات حياتك ، فلا يوجد أحنَّ من الله عليك