أحمدُ الله دائماً على نعمة الانشغال، وعلىٰ نعمة اليوم الذي لا يخلو من المهام، وعلى محاولاتي المتكرّرة رغم الفشل، سعيي الدّائمُ لئلا أضيّعَ شبابي في التّفاهات، أو أقضيه في جمع الحصىٰ، أحمد الله على ازدحام أيّامي وانشغالي فيما ينفعُني، وإنّها والله لأيّامٌ غداً سأذكُرها وقد بلغتُ المرام وأبتسمُ ابتسامةَ المحاربِ المُنتصِر، فما هذه الحياة إلا معرَكة، نحنُ جنودُها، وسيفُها المقاومة، فللّه مانحنُ به من كدّ، وللّه مانضحّي لأجلِه ونجُدُّ.
- أسماء محيسن🎍