📌الذي حال بين أكثر الناس وبين فهم القرآن سببان:
أحدهما:
الرين الذي على القلوب من العيوب، والذنوب الذي أشار إليه سبحانه بقوله:{
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}[
المطففين:
١٤].
وقال تعالى حاكياً عن المشركين:{
قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفِي آذاننا وقر}[
فصلت:
٥]
وقال تعالى:{
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق}[
الأعراف:
١٤٦].
وقال سفيان بن عينية:"
أحرمهم فهم القرآن".
وقال ذو النُّون المصري:"
أبى الله إلا أن يحرم قلوب البطالين مكنون حكمة القرآن"......
السبب الثاني:
ترك تدبره وتفهُّمه من المعتقد، لذلك قال سبحانه يُبين أنه أنزله لنتدبر إذ قال:{
كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}[ص:٢٩].
وقال:{ أفلا يتدبرون
القرآن}[ النساء:٨٢].
وقال:{ أفلم يدَّبروا القول..}[ المؤمنون:٦٨].
قال عمرو بن مرة- وهو
من فضلاء الكوفيين- :" إني لأمر بالمثل
من كتاب الله فلا أعرفه فأغتم به لقول الله تعالى:{ وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون}[العنكبوت:٤٣].
ومن أجل التدبر أمر بالترتيل في قوله:{ ورتل
القرآن ترتيلا}[المزمل:٤]...."
" قاعدة في
فضائل القرآن" لشيخ الإسلام ابن تيمية ص(٦٤- ٦٧).
#فوائد_من_كتب_فضائل_القرآنقناة د.بندر العبدلي
https://t.center/dr_abdalib