اللّهمّ أعطِنا اليقينَ الذي أعطيتَه لنبيّك موسى وهو يقول لأتباعه: (كلّا إنّ معيَ ربّي سيهدين) وأعطِنا الإيمانَ الذي أعطيتَه لنبيّكَ محمّدٍ وهو يقول لصاحبه: (لا تحزنْ إنّ اللهَ معنا)
هناك قلوبٌ تُولد من رماد الحب، تنبض بحبٍّ لا يقاس، حبٍّ يجعلها حامية للوطن وللأرواح التي تسكنه، لكن في هذا الحنين قد تظهر خيانةٌ، ليست خيانة الأرض، بل خيانة القلب الذي ضلّ طريقه. وبين الحب الذي يبني والخيانة التي تهدم، تنفجر الحروب الكبرى: حروب تُشعلها البنادق لحماية الحدود، وأخرى تُشعلها العواطف لتمزيق ما تبقى من قلوبٍ منهكة.
في هذا العالم المتشابك، يصبح الحب امتحانًا للقوة، والخيانة اختبارًا للضعف. أما الانتقام؟ فهو الإجابة التي لا تعرف الرحمة، سلاحٌ يُجرّب به الإنسان استعادة ما سُلِب منه، حتى لو كلّفه ذلك ما تبقى من إنسانيته. لكن يبقى السؤال الأعمق: من باع الحب، هل يمكنه أن يبيع الوطن؟ ومن خان قلبه، هل يستطيع أن يحمي حدود بلاده؟
هنا تتعقد المعادلة، وتزداد الحياة غموضًا. ليست هذه حكاية أبطالٍ ولدوا لينقذوا العالم، بل قصة قلوبٍ بشرية ضعيفة، قلوبٍ أرادت أن تصنع معنى للحب في زمنٍ خان فيه الحب نفسه. إنها حكاية من باع ومن اشترى، ومن انتقم ومن سامح، ومن اختار حماية وطنه ولو على حساب قلبه.
يا حلوين مساء حلو زيكم كدا بإذن الله قريب شديد حانزل بحمد الله روايتي التالته حتكون باسم ( غرام و انتقام ) وقبلها كان كتبت روايه ( السفاح البريئ) وروايه( خمس واربعون ثانيه) لو حابين تتابعو الروايه اتفضلو خشو قناتي💙💙💙💙 @Rouhhee
الإنسان ثرثار مع مَن يُحب .. يَتكلم بشكل عَشوائي وطريقة مُفرطة يُخرج كل ما فِي داخله بالمعاني التي تتوفر على لسانه دون ترتيب مُسبق، كأنه يَقتنص اللحظة حتى يُعوّض الصمتَ الطويل مع مَن لا يَستلطف.
إنْ لم تكن من أهل: ﴿ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾.. فلا تنسى: ﴿ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّر منه﴾.. فإن فاتك هذا وذاك..!! فالزم ﴿ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُواَ ﴾. الغاية أن لاتهجروه 💜🌾